Bismillahirrohmaanirrohiim
Download Aplikasi persembahan PISS-KTB dan Islamuna 👉 Download!

5641. QURBAN : HEWAN QURBAN TIDAK PUNYA BUAH PELIR

PERTANYAAN :

Assalamu ‘alaikum. Yth Para Mujawwib, ada sapi cacat maaf (biji kelaminnya satu) tapi bawaan lahir. Sah tidak ya kalau dipakai kurban? [Abu Cenghood]

JAWABAN :

Wa’alaikum salam. Hewan untuk qurban disyaratkan tidak cacat. Baca di dokumen PISS KTB tentang cacat hewan qurban :
Kemudian buah pelir hewan bisa tidak punya sejak lahir ataupun dihilangkan untuk tujuan pengebirian. 
Lalu hewan qurban jika biji kelamin atau pelirnya tidak ada apakah termasuk cacat yang tidak diperbolehkan?
Imam Ibnu Hajar Alhaitimiy (w 973 H) menerangkan dalam kitab Alminhajul Qowim :

ولا يؤثر فوات خصية وقرن لأنه لا ينقص اللحم بل الخصاء يزيده [ابن حجر الهيتمي، المنهاج القويم شرح المقدمة الحضرمية، صفحة ٣٠٨]

Makna; Dan tidak berpengaruh hilangnya buah pelir dan tanduk, karena sungguh itu tidak mengurangi daging bahkan pengebirian hewan menambah daging.
[Ibnu Hajar Alhaitimiy, Alminhajul Qowim Syarah Muqoddimah Hadromiyah, h 308]
Jadi hukumnya tetap sah untuk hewan qurban.
Demikian juga diterangkan oleh Syaikhul Islam Zakariya Al-Anshori (w 926 H) dalam kitabnya Al-Ghurar al-Bahiyyah fi Syarh al-Bahjah al-Wardiyyah. (1).
Sama halnya hewan qurban yang dikebiri, pecah buah pelirnya, ataupun putus salurannya maka tidak berpengaruh pada keabsahan hewan qurban. (2). Wallahu a’lam.

Daftar referensi:

(قَوْلُهُ: فَلَا يَضُرُّ فَوَاتُهُمَا) قَدْ يُقَالُ فَوَاتُ الْخَصِيِّ بِأَنْ يَكُونَ غَيْرَ خَصِيٍّ فَكَيْفَ يَتَأَتَّى التَّعْلِيلُ بِقَوْلِهِ؛ لِأَنَّ الْخَصِيَّ إلَخْ وَقَدْ يُجَابُ بِضَبْطِ مَا فِي الْمَتْنِ جَمْعُ الْخُصْيَةِ وَمَا فِي الشَّرْحِ مَصْدَرُ خَصَاهُ فَلْيُتَأَمَّلْ لَكِنْ جَمْعُ الْخُصْيَةِ خُصًى بِضَمِّ الْأُولَى وَفَتْحِ الثَّانِي؛ لِأَنَّ جَمْعَ فُعَّلَةٌ اسْمًا بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَسُكُونِ ثَانِيهِ فَعَلٌ بِضَمِّ أَوَّلِهِ وَفَتْحِ ثَانِيهِ وَلَا يَسْتَقِيمُ ضَبْطُ الْمَتْنِ بِفَتْحِ ثَانِيهِ فَلَعَلَّهُ سَكَنَّهُ لِلْوَزْنِ  [الأنصاري، زكريا، الغرر البهية في شرح البهجة الوردية، ١٦٣/٥]
2. (وَيُجْزِئُ خَصِيٌّ وَمَوْجُوءٌ) أَيْ مَرْضُوضُ عُرُوقِ الْبَيْضَتَيْنِ؛ لِأَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - «ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ مَوْجُوءَيْنِ» رَوَاهُ الْحَاكِمُ وَصَحَّحَهُ؛ وَلِأَنَّ ذَلِكَ يَزِيدُ اللَّحْمَ طِيبًا وَكَثْرَةً وَبِهِ يَنْجَبِرُ مَا فَاتَ مِنْ الْبَيْضَتَيْنِ مَعَ أَنَّهُمَا لَا يُؤْكَلَانِ عَادَةً بِخِلَافِ الْأُذُنِ [الأنصاري، زكريا، أسنى المطالب في شرح روض الطالب، ٥٣٦/١]
وعند الشافعية (1): لا تجزئ أيضاً العيوب المنصوص عليها في الحديث وهي العجفاء (أي ذاهبة المخ من شدة هزالها، والمخ: دهن العظام)، وذات العرج والعور والمرض البين، ومثلها ذات الجرب ولو كان يسيراً. ولا يضر اليسير في العيوب الأربعة الأولى لعدم تأثيره في اللحم. ولا تجزئ أيضاً العمياء والمجنونة (وهي التولاء التي تدور في المرعى ولا ترعى إلا قليلاً فتهزل)، ولا مقطوعة بعض الأذن أو بعض اللسان، ولو كان يسيراً لذهاب جزء مأكول، وهو نقص في اللحم. وشلل الأذن كفقدها. ولا تجزئ مقطوعة الألية قطعاً غير خلقة.
ويجوز التضحية بالخصي لأنه «صلّى الله عليه وسلم ضحى بكبشين موجوءين لله» (2) أي خصيين، لكن الفحل أفضل منه إن لم يحصل منه ضراب. ولا يضرفقد قرن خلقة، وتسمى الجلحاء، ولا كسره ما لم يعب اللحم، وإن دمى بالكسر، لأن القرن لا يتعلق به كبير غرض، فإن عِيب اللحم ضر كالجرب وغيره. لكن ذات القرن أولى لخبر «خير الأضحية الكبش الأقرن» (3)، ولأنها أحسن منظراَ، بل يكره غيرها. ولا يضر ذهاب بعض الأسنان أو أكثرها، ويجزئ مكسور سن أو سنين؛ لأنه لا يؤثر في الاعتلاف ونقص اللحم، فلو ذهب الكل، ضر، لأنه يؤثر في ذلك.
وكذا لا يضر شق أذن ولا خرقها، ولا ثقبها في الأصح بشرط ألا يسقط من الأذن شي بذلك، لأنه لا ينقص به من لحمها شيء.
والخلاصة: إن كل ما ينقص اللحم لا يجوز، وما لا ينقص اللحم يجوز.
(1) مغني المحتاج: 286/ 4 ومابعدها، المهذب: 238/ 1.
(2) رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه من حديث أبي رافع وعائشة وأبي هريرة (نيل الأوطار: 119/ 5).
(3) رواه الحاكم وصحح إسناده  [وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي، ٢٧٢٩/٤]

MUJAWIB : Faisol Tantowi, Mbahwar, Mamak Rodli  M.J

LINK ASAL :