Bismillahirrohmaanirrohiim
Download Aplikasi persembahan PISS-KTB dan Islamuna 👉 Download!

5651. INILAH PERBEDAAN ANTARA MUJTAHID DAN MUJAHID

PERTANYAAN :

Assalamualaikum mau tanya : ngapuntem kulo ingin paham tentang MUJTAHID dan MUJAAHID. Orang apakah mujtahid itu ? orang apakah mujahid itu ? orang yg bagaimana bergelar sebagai MUJAHID ? minta ilmunya, matur suwun. [Abi Nakata].

JAWABAN :

Wa'alaikumussalam. Mujtahid adalah orang yang punya kompetensi melakukan ijtihad (menggali hukum-hukum syar'i) berdasarkan alqur'an, hadits, atsar dan ijma'. Kompetensi yang dimilikinya meliputi mnguasai tata bahasa arab (mencakup ilmu nahwu, shorof, balaghoh, lughot dan isytiqoq), menguasai ilmu hadits (mencakup sanad dan derajat perowi dan asbabul wurudnya), ilmu tafsir, dan yang paling pokok; mampu menciptakan kaidah fiqih dan ushul fiqih versi beliau sendiri. Ini untuk mujtahid mutlak, jika mujtahid muntasib dan mujtahid madzhab maka bliau berdua tidak diharuskan mampu menciptakn kaidah fiqih dan ushul fiqih versi beliau sendiri, tapi cukup mengikuti kaidah fiqih dan kaidah fiqih yang diciptakan oleh salah satu mujtahid mutlak.
Sedangkan mujahid adalah orang yang berjuang di jalan Allah, ini adalah makna aslinya, tapi kemudian istilah mujahid hanya dikhususkan untuk orang yang berperang membela agama Allah melawan kaum musyrikin. Wallohu a'lam. [JhonArif Robia, Moh Showi, Kopi Pait].

Baca juga dokumen 1684 :

Referensi :

الكتاب: رسالة في كيفية المناظرة مع الشيعة والرد عليهم (مطبوع مع الحجج القطعية للسويدي) المؤلف: أحمد بن زَيْني دَحْلان (المتوفى: 1304هـ) ص٣٧ - ٣٩
وقد ذكر العلماء أن مرتبة الاجتهاد قد انقطعت بعد عصر الأئمة الأربعة فلم يوجد بعدهم من فيه أهلية للاجتهاد المطلق. قالوا وأدعاها الإمام محمد بن جرير الطبري وكان إماما جليلا في القرن الرابع فلم يسلموا له بلوغه مرتبة الاجتهاد المطلق وكان متضلعا من العلوم عارفا بالمنطوق والمفهوم. فإذا كان مثل هذا الإمام لم يسلم له الاجتهاد المطلق فما بالك بغيره. إنما عزت رتبة الاجتهاد بعد عصر الأئمة ببعد العهد وضعف العلم بالنسبة إلى زمنهم. لأن المجتهد المطلق له شروط كثيرة منها أن يكون ممتلئا بالعلوم عارفا بالمنطوق والمفهوم وبالناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه والمجمل والمبين وغير ذلك من الأقسام. ولا بد أيضا من أن يكون عارفا بالحديث وأنواعه من صحيح وحسن وضعيف ومنسوخ وغير ذلك وعارفا بالرجال المقبول منهم وغير المقبول ومطلعا على أقوال الصحابة والتابعين وبقية الأئمة المجتهدين وعلى ما قرروه في الآيات والأحاديث وعارفا بمأخذهم وكيفية استنباطاتهم والقواعد التي بنوا عليها أقوالهم في كل مسئلة وغير ذلك مما ذكر العلماء في شروط الاجتهاد. وكل ذلك في هذه الأعصار أصعب من خرط القتاد لطول المدة بيننا وبينهم مع ضعف العلم وغلبة الجهل فلا يجوز لأهل هذه الاعصار الاجتهاد والاستنباط في شيء من الآيات والأحاديث، بل يجب عليهم الأخذ بأقوال أئمة الدين واتباعهم في كل ما يقولون من الأحكام الفقهية وتفسير الآيات القرآنية والأحاديث النبوية.
ولو لم نقل ذلك لزم الزيغ والضلال والإلحاد في الدين لأن كثيرا من الآيات والأحاديث يعارضها مثلها من الآيات والأحاديث ولا اطلاع لغير المجتهدين على ذلك إلا بالنقل عنهم وبعضها منسوخ وبعضها مخصص وبعضها مجمل وبعضها متشابه إلى غير ذلك من الأقسام وكل ذلك لا يعرفه إلا الأئمة المجتهدون ولا نعرفه نحن إلا بالنقل عنهم. فلذلك كان الأخذ بالظواهر قبل معرفة كلام الأئمة أصل من أصول الكفر. وبعض الآيات والأحاديث تكون عند الأئمة محمولة على معان ظهرت لهم بأدلة وقرائن خفيت علينا فلا يجوز لنا مخالفة أقوالهم فيها.

فروع الفقه الشافعي
الحاوي الكبير في فقه مذهب الإمام الشافعي
أبو الحسن علي بن محمد بن حبيب الماوردي البصري
الاجتهاد 
فأما الاجتهاد : فهو مأخوذ من إجهاد النفس وكدها في طلب المراد به . كما أن جهاد العدو من إجهاد النفس في قهر العدو ، والاجتهاد هو طلب الصواب بالأمارات الدالة عليه .

اعانة الطالبين
باب الجهاد أي باب في بيان أحكام الجهاد: أي القتال في سبيل الله مأخوذ من المجاهدة، وهي المقاتلة في سبيل الله.
واعلم، أنه ورد في الجهاد من الآيات والاخبار ما يطول ذكره ويتعذر حصره، فمن الأول قوله تعالى: * (كتب عليكم القتال وهو كره لكم) * وقوله تعالى: * (وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله) * وقوله تعالى: * (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد) * وقوله تعالى: * (أذن الذين يقاتلون بأنهم ظلموا وأن الله على نصرهم لقدير) * وقوله تعالى: * (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون) * الآية.
ومن الثاني قوله - صلى الله عليه وسلم -: جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم وقوله عليه السلام: اغزوا في سبيل الله، من قاتل في سبيل الله، فواق نافة وجبت له الجنة.

والمجتهد من يعرف بأحكام القرآن من العام والخاص والمجمل والمبين والمطلق والمقيد والنص والظاهر والناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه وبأحكام السنة من المتواتر وهو ما تعددت الإشارة والآحاد وهو بخلافه والمتصل باتصال رواته إليه e ويسمى المرفوع أو إلى الصحابي فقط ويسمى الموقوف والمرسل وهو قول التابعيي قال رسول الله e كذا أو فعل كذا أو بحال الرواة قوة وضعفا وما تواتر ناقلوه وأجمع السلف على قبوله لا يبحث عن عدالة ناقليه وله الإكتفاء بتعديل إمام عرف صحة مذهبه في الجرح والتعديل ويقدم ثم التعارض الخاص على العام والمقيد على المطلق والنص على الظاهر والمحكم على المتشابه والناسخ والمتصل والقوي على مقابلها ولا تنحصر الأحكام في خمسمائة آية ولا خمسمائة حديث خلافا لزاعمهما وبالقياس بأنواعه الثلاثة من الجلي وهو ما يقطع فيه بنفي الفارق كقياس ضرب الولد على تأفيفه أو المساوي وهو ما يبعد فيه إنتفاء الفارق كقياس إحراق مال اليتيم على أكله أو الأدون وهو ما لا يبعد فيه إنتفاء الفارق كقياس الذرة على البر في الربا بجامع الطعم وبلسان العرب لغة ونحوا وصرفا وبلاغة وبأقوال العلماء من الصحابة فمن بعدهم ولو فيما يتكلم فيه فقط لئلا يخالفهم قال ابن الصلاح إجتماع ذلك كله إنما هو شرط للمجتهد المطلق الذي يفتي في جميع أبواب الفقه أما مقيد لا يعدو مذهب إمام خاص فليس عليه غير معرفة قواعد إمامه وليراع فيها ما يراعيه المطلق في قوانين الشرع فإنه مع المجتهد كالمجتهد مع نصوص الشرع ومن ثم لم يكن له عدول عن نص إمامه كما لا يجوز الإجتهاد مع النص انتهى

سبل السلام
1178 - وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال { جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم } رواه أحمد والنسائي وصححه الحاكم .
الشرح
( وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم } .
رواه أحمد والنسائي وصححه الحاكم ] الحديث دليل على وجوب الجهاد بالنفس وهو بالخروج والمباشرة للكفار ، والمال وهو بذله لما يقوم به من النفقة في الجهاد والسلاح ونحوه ، وهذا هو المفاد من عدة آيات في القرآن { جاهدوا بأموالكم وأنفسكم } والجهاد باللسان بإقامة الحجة عليهم ودعائهم إلى الله تعالى وبالأصوات عند اللقاء والزجر ونحوه من كل ما فيه نكاية للعدو { ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح } { وقال صلى الله عليه وسلم لحسان إن هجو الكفار أشد عليهم من وقع النبل } .

LINK ASAL :