Bismillahirrohmaanirrohiim
Download Aplikasi persembahan PISS-KTB dan Islamuna 👉 Download!

4556. HUKUM BERCANDA DALAM ISLAM

PERTANYAAN :

Assalamu'alaikum. Mohon pencerahannya : Apa HUKUM dari hereui / glowean / guyon bahasa kerennya yaitu BERCANDA. Terimakasih sebelumnya. [Sam Pun]

JAWABAN :

Wa alaikumus salaam waromatulloh. Bismillahirrohmanirrohim..
• Hukum asalnya BERCANDA adalah DIPERBOLEHKAN oleh ajaran Islam, karena Rosululloh pun pernah melakukannya, Rosul bersabda “إِنِّي لأَمْزَحُ وَلاَ أَقُول إِلاَّ حَقًّا” (sesungguhnya aku becanda dan aku tidak mengatakan kecuali kebenaran). Maka bercanda yang di dalamnya tidak melanggar aturan agama islam sungguh hal tersebut diperbolehkan.

• Namun BERCANDA bisa saja DIHARAMKAN apabila cara bercandanya menyalahi aturan-aturan islam, Contohnya seperti :
1. Terdapat sesuatu yang dusta
2. Ada unsur penghinaan
3. Terus-terusan / berlebih-lebihan
4. Membuat orang lain marah / menyakiti orang lain
5. Bercanda dalam urusan / hukum-hukum agama agama (menurut ulama Hanafiyyah)

Intinya, boleh bercanda tapi kalo bercanda jangan berlebihan, sedikit-sedikiit saja, ibaratnya seperti garam untuk masakan, kalau terlalu banyak malah merusak masakannya, hanya saja yang lebih baik memang tidak suka bercanda. Walohu a'lam. [Abdul Qodir Shodiqi, Mas Hamzah].

Referensi :

إحياء علوم الدين ومعه تخريج الحافظ العراقي - (4 / 211)
العاشرة المزاح وأصله مذموم منهي عنه إلا قدرا يسيرا يستثنى منه قال صلى الله عليه وسلم لا تمار أخاك ولا تمازحه حديث لا تمار أخاك ولا تمازحه أخرجه الترمذي وقد تقدم فإن قلت المماراة فيها إيذاء لأن فيها تكذيبا للأخ والصديق أو تجهيلا له وأما المزاح فمطايبة وفيه انبساط وطيب قلب فلم ينهى عنه فاعلم أن المنهي عنه الإفراط فيه أو المداومة عليه أما المداومة فلأنه اشتغال باللعب والهزل فيه واللعب مباح ولكن المواظبة عليه مذمومة وأما الإفراط فيه فإنه يورث كثرة الضحك وكثرة الضحك تميت القلب وتورث الضغينة في بعض الأحوال وتسقط المهابة والوقار فما يخلو عن هذه الأمور فلا يذم كما روي عن النبي صلى اللهعليه وسلم أنه قال إني لأمزح ولا أقول إلا حقا حديث إني أمزح ولا أقول إلا حقا

الموسوعة الفقهية الكويتية - (37 / 43)
مُزَاحُ التَّعْرِيفُالْمُزَاحُ بِالضَّمِّ فِي اللُّغَةِ : اسْمٌ مِنْ مَزَحَ يَمْزَحُ ، وَالْمَزْحُ : الدُّعَابَةُ ، وَالْمِزَاحُ - بِالْكَسْرِ - مَصْدَرُ مَازَحَهُ ، وَهُمَا مُتَمَازِحَانِوَفِي الاِصْطِلاَحِ : الْمُزَاحُ بِالضَّمِّ الْمُبَاسَطَةُ إِلَى الْغَيْرِ عَلَى وَجْهِ التَّلَطُّفِ وَالاِسْتِعْطَافِ دُونَ أَذِيَّةٍ)الْحُكْمُ التَّكْلِيفِيُّ-----لاَ بَأْسَ بِالْمُزَاحِ إِذَا رَاعَى الْمَازِحُ فِيهِ الْحَقَّ وَتَحَرَّى الصِّدْقَ فِيمَا يَقُولُهُ فِي مُزَاحِهِ ، وَتَحَاشَى عَنْ فُحْشِ الْقَوْل ، وَقَدْ رَوَى ابْنُ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال : إِنِّي لأَمْزَحُ وَلاَ أَقُول إِلاَّ حَقًّاقَال الْبَرَكَوِيُّ وَالْخَادِمِيُّ : شَرْطُ جِوَازِ الْمُزَاحِ قَوْلاً أَوْ فِعْلاً أَنْ لاَ يَكُونَ فِيهِ كَذِبٌ وَلاَ رَوْعُ مُسْلِمٍ وَإِلاَّ فَيَحْرُمُوَرَوَى الْخَلاَّل عَنْ أَحْمَدَ وَجَمَاعَةٍ مِنَ السَّلَفِ الْمُمَازَحَةَ فِي بَعْضِ الأْوْقَاتِ ، وَذَكَرَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ قَال الْمُزَاحُ بِمَا يَحْسُنُ مُبَاحٌ وَقَدْ مَزَحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَقُل إِلاَّ حَقًّاوَالآْثَارُ فِي مَشْرُوعِيَّةِ الْمُزَاحِ كَثِيرَةٌوَقَدْ كَرِهَ جَمَاعَةٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْخَوْضَ فِي الْمُزَاحِ لِمَا فِيهِ مِنْ ذَمِيمِ الْعَاقِبَةِ ، وَمِنَ التَّوَصُّل إِلَى أَعْرَاضِ النَّاسِ وَاسْتِجْلاَبِ الضَّغَائِنِ وَإِفْسَادِ الإْخَاءِ ، وَقَالُوا : لِكُل شَيْءٍ بَدْءٌ ، وَبَدْءُ الْعَدَاوَةِ الْمُزَاحُ ، وَكَانَ يُقَال : لَوْ كَانَ الْمُزَاحُ فَحْلاً مَا لَقَّحَ إِلاَّ الشَّرَّ ، وَقَال سَعِيدُ بْنُ الْعَاصِ : لاَ تُمَازِحِ الشَّرِيفَ فَيَحْقِدَ ، وَلاَ الدَّنِيءَ فَيَجْتَرِئَ عَلَيْكَ)وَقَال الْغَزَالِيُّ : اعْلَمْ أَنَّ الْمَنْهِيَّ عَنْهُ الإْفْرَاطُ فِي الْمُزَاحِ أَوِ الْمُدَاوَمَةُ عَلَيْهِ ، أَمَّا الْمُدَاوَمَةُ فَلأِنَّهُ اشْتِغَالٌ بِاللَّعِبِ وَالْهَزْل فِيهِ ، وَاللَّعِبُ مُبَاحٌ وَلَكِنَّ الْمُوَاظَبَةُ عَلَيْهِ مَذْمُومَةٌ ، وَأَمَّا الإْفْرَاطُ فِيهِ فَإِنَّهُ يُورِثُ كَثْرَةَ الضَّحِكِ ، وَكَثْرَةُ الضَّحِكِ تُمِيتُ الْقَلْبَ ، وَتُورِثُ الضَّغِينَةَ فِي بَعْضِ الأْحْوَال ، وَتُسْقِطُ الْمَهَابَةَ وَالْوَقَارَ ، فَمَا يَخْلُو عَنْ هَذِهِ الأْمُورِ فَلاَ يُذَمُّ

فيض القدير - (3 / 18)
قال ابن عربي : ولا يستعمل المزاح أيضا في أحكام الدين فإنه جهل قال تعالى مخبرا عن قصة البقرة * (إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين) * قال معناه لا أمزح في أحكام الدين فإن ذلك فعل الجاهلين ولكن اذبحوها فستروا الحقيقة فيها (طب) وكذا في الصغير  

إحياء علوم الدين ومعه تخريج الحافظ العراقي - (4 / 297)
وأما المزاح فتزيله بالتشاغل بالمهمات الدينية التي تستوعب العمر وتفضل عنه إذا عرفت ذلك وأما الهزل فتزيله بالجد في طلب الفضائل والأخلاق الحسنة والعلوم الدينية التي تبلغك إلى سعادة الآخرة

أخبار الحمقى والمغفلين (1/19)
الإضحاك المحرم والإضحاك المباحفصلفإن قائل قائل: ذكر حكايات الحمقى والمغفلين يوجب الضحك؛ وقد رويتم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:: إن الرجل ليتكلم بالكلمة يضحك بها جلساءه يهوي بها أبعد من الثريا " فالجواب: إنه محمول على أنه يضحكهم بالكذب، وقد روي هذا في الحديث مفسراً: " ويل للذي يحدث الناس فيكذب ليضحك الناس ". وقد يجوز للإنسان أن يقصد إضحاك الشخص في بعض الأوقات، ففي أفراد مسلم من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: لأكلمن رسول الله لعله يضحك، قال: قلت: لو رأيت ابنة زيد امرأة عمر سألتني النفقة فوجأت عنقها. فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم.وإنما يكره للرجل أن يجعل عادته إضحاك الناس لأن الضحك لا يذم قليله، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يضحك حتى تبدو نواجذه، وإنه يكره كثيره لما روي عنه عليه السلام أنه قال: " كثرة الضحك تميت القلب ". والإرتياح إلى مثل هذه الأشياء في بعض الأوقات كالملح في القدر.

LINK DISKUSI :