Bismillahirrohmaanirrohiim
Download Aplikasi persembahan PISS-KTB dan Islamuna 👉 Download!

2793. HUKUM MENJAWAB ADZAN DI KAMAR MANDI

PERTANYAAN :

Assalamu'alaikum, mau tanya : 1. hukum menjawab adzan apa ? 2. kalo misal pada saat berada di kamar mandi dan buang air, terus mendengar adzan gimana jawabnya ? apa harus berhenti aktivitasnya dan jawab adzan ? [Misbahul Munir].

JAWABAN :

Wa'alaikum salam.
1. SUNNAH menjawab adzan sesuai yang di ucapkan muadzin kecuali saat pada saat muadzin menucapkan HAI'ALAAT dan lafadz TASHDIQ walaupun dalam keadaan tidak punya wudlu,junub ataupun haidl atau istinja dengan catatan tidak sedang berada di WC karena dzikir di tempat najis hukumnya makhruh. Dan sunnah menjawab adzan walaupun hanya sebagian saja dan yang tidak terdengar juga sunnah dijawab, begitu juga sunnah kalo adzannya banyak / di masjid lain juga berkumandang adzan sunnah menjawab semuanya walaupun setelah selesai sholat mendengarnya.

2. MAKHRUH tidak menjawab adzan, dan Sunnah memutus membaca qur'an, dzikir atau do'a untuk menjawab adzan. MAKHRUH Menjawab adzan saat jimak atau buang hajat, namun SUNNAH menjawabnya setelah selesai dari jimak atau buang hajat. Intinya Dzikir lisan itu disunnahkan dalam keadaan apapun kecuali baca alqur'an bagi orang yang berhadas besar dengan tujuan baca alqur'an karena hal itu adalah haram, dan juga makruh berdzikir bagi orang yang sedang buang hajat dan sedang bersetubuh, tapi jika dzikirnya dalam hati maka hukumnya sunnah apapun keadaannya. Wallohu a'lam. [Sunde Pati, Muhammad Fawwaz Kurniawan].

- Adzkar Annawawi :

بـاب النهي عن الذكر والكلام علـى الـخلاءيكره الذكْر والكلام حال قضاء الـحاجة، سواء كان فـي الصحراء أو فـي البنـيان، وسواء فـي ذلك جميع الأذكار والكلام، إلا كلام الضرورة حتـى قال بعض أصحابنا: إذا عطس لا يحمَدُ الله تعالـى، ولا يشمّت عاطساً، ولا يردُّالسلام، ولا يجيب الـمؤذن، ويكون الـمسلِّـمُ مقصِّراً لا يستـحقُّ جوابـاً، والكلام بهذا كلِّه مكروه كراهة تنزيه، ولا يحرم، فإن عطس فحمد الله تعالـى في قلبه ولـم يحرك لسانه فلا بأس، وكذلك يفعل حال الـجماع

- Faidhul Qodir :

فيض القدير - (ج 1 / ص 215)198-
(أحب الأعمال إلى الله أن تموت ولسانك) أي والحال أن لسانك (رطب من ذكر الله) يعني أن تلازم الذكر حتى يحضرك الموت وأنت ذاكر فإن للذكر فوائد جليلة وعوائد جزيلة وتأثيرا عجيبا في انشراح الصدر ونعيم القلب وللغفلة تأثير عجيب في ضد ذلك.قال الطيبي : ورطوبة اللسان عبارة عن سهولة جريانه كما أن يبسه عبارة عن ضده ، ثم إن جريان اللسان حينئذ عبارة عن إدامة الذكر قبل ذلك فكأنه قيل أحب الأعمال إلى الله تعالى مداومة الذكر فهو من أسلوب قوله تعالى * (ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) * انتهى وقال بعض الصوفية أراد بالرطب عدم الغفلة فإن القلب إذا غفل يبس اللسان.قال الزمخشري : ومن المجاز رطب لساني بذكرك وأصل الرطوبة كما قال ابن سينا كيفية تقتضي سهولة التفرق والإتصال والتشكل وضدها اليبوسة والبلة الرطوبة الغريبة الجارية على ظاهر الجسم والجفاف عدم البلة عما من شأنه أن يبتل انتهى وفي الحديث حث على الذكر حيث علق به حكم الأحبية وكل مؤمن يرغب في ذلك كمال الرغبة ليفوز بهذه المحبة فتتأكد مداومة ذكر الله تعالى في جميع الاحوال لكن يستثنى من الذكر القرآن حال الجنابة بقصده فإنه حرام ويستثنى من عمومه أيضا المجامع وقاضي الحاجة فيكره لهما الذكر اللساني أما القلبي فمستحب على كل حال

- Fathul Mu'in :

فتح المعين مع إعانة الطالبين juz 2 hal 239-241
(و) سُنَّ (لسامِعِهما) سَماعاً يُمَيِّز الحُروفَ، وإلا لم يُعْتَدّ بِسَماعِهِ ــــ كما قال شيخنا ــــ. آخراً (أن يقولَ ولو غيرَ مُتَوضَّىءٍ) أو جُنُباً أو حائِضاً ــــ خلافاً لـلسبكي فيهما ــــ أو مُسْتَنْجِياً فيما يظهر، (مثل قولهما إن لم يَلْحَنا لحناً يُغَيِّر المَعْنى) . فيأتي بِكُلِّ كلمةٍ عَقِبَ فراغِهِ منها، حتى في الترَّجيعِ وإن لم يَسْمَعْه. ولو سَمِعَ بعضَ الأذانِ أجابَ فيه وفيما لم يَسْمَعْه. ولو تَرَتَّبَ المؤذنون أجابَ الكُلَّ ولو بعدَ صلاتِهِ. ويكرَهُ تَرْكُ إجابَةِ الأوّل. ويَقطَعُ للإِجابَةِ القراءَةَ والذِّكْرَ والدُّعاءَ. وتُكْرَهُ لِمُجامِعٍ وقاضي حَاجَةٍ، بل يُجِيبان بعدَ الفراغِ، كَمُصَلَ إن قَرُبَ الفَصْلُ، لا لِمَنْ بِحَمَّامٍ، ومن بَدَنَه ما عدا فَمِه نَجِسٌ وإن وَجَدَ ما يتطهَّر به.(إلاَّ في حَيْعلاتٍ فَيُحَوْقِل) المُجيبُ، أي يقولُ فيها: لا حَوْلَ ولا قُوَّة إلا باللّهِ العَليِّ العظيمِ. أي لا تَحَوُّلَ عن معصِيَةِ الله إلا بِهِ ولا قُوَّةَ على طاعَتِهِ إلا بِمَعونَتِه. (ويُصدِّق) أي يقول: صَدَقْتَ وَبَرَرْتَ، مرتين. أي صرتَ ذا بُرَ، أي خيرٍ كثيرٍ. (إن ثوَّبَ) أي أتى بالتَّثويبِ في الصُّبحِ. ويقول في كَلِمَتي الإِقامَةِ: أقامَها اللّهُ وأدامَها وجَعَلَني من صالِحِي أهْلِها.

LINK ASAL :

www.fb.com/groups/piss.ktb/655979084424903/