Bismillahirrohmaanirrohiim
Download Aplikasi persembahan PISS-KTB dan Islamuna 👉 Download!

6185. HUKUM MENGUSAP LEHER WAKTU BERWUDHU

PERTANYAAN :


Assalamualaikum. Gimanakah sebenarnya hukumnya mengusap leher saat berwudlu' ? Syukron matur nuwun. [Nur Hupi].

JAWABAN :

Wa'alaikumussalam. Ulama madzhab Syafi'i berbeda pendapat dalam masalah ini, ada yang mengatakan SUNAH mengusap leher waktu berwudhu yang didukung Imam Qodhi Husain, Imam Mutawalliy, Imam Baghowiy, Imam Fawaniy, Imam Rauyaniy, Imam Ghozaliy, Imam Haromain dan Imam Rofi'iy Rodhiyallohu anhum. Adapun mengusapnya disunahkan dengan tangan kanan dan waktunya setelah mengusap kepala atau kedua telinga, baik dengan air bekas usapan kepala atau kedua telinga ataupun dengan air baru.

Namun menurut Imam Nawawi Rodhiyallohu anhu: TIDAK SUNAH mengusap leher waktu berwudhu dan ini pendapat yang benar, karena hadits yang menjadi rujukan dinilai dhoif bahkan maudhu'.

Menurut mu'alliq kitab Majmu' Syarah Muhadzdzab ini : Riwayat Laits bin Sulaim walaupun dinilai dhoif tapi Riwayat beliau digunakan oleh Imam Bukhori, Imam Muslim, Imam Tirmidzi, Imam Ibnu Majah dan Imam-imam hadits lainnya. Dan Imam Daruquthni berkata : Imam Bukhori memberi persaksian dlm kitab Shohih-nya pada Shohibissanad ini (Laits bin Sulaim) pada jajaran sanad riwayat beliau, sehingga apabila dalam hadits tidak ada illat kecuali dr riwayat Laits maka haditsnya dinilai Hadits Hasan yang menguatkan pendapat kesunahan mengusap leher waktu berwudhu.

Imam Ar Ruyaniy berkata : saya melihat karangan Syaikh Abil Hasan Ahmad bin Faris dengan isnadnya dari Falih bin Sulaiman dr Nafi' dari Ibnu Umar Rodhiyallohu anhuma, sesungguhnya Rasulullah Shallallahu alaihi wa Alihi Wa sallam bersabda: Barangsiapa berwudhu dan mengusapkan kedua tangannya pada lehernya maka dijaga dari rasa haus di hari qiyamat. Dan ini HADITS SHOHIH.
Wallohu a'lam. [Subhana Ahmada, Faisol Tantowi].

Referensi :
[النووي، المجموع شرح المهذب، ٤٦٣/١- ٤٦٥]
وقوله وزاد أبو العباس ابن الْقَاصِّ مَسْحَ الْعُنُقِ هَذَا قَدْ ذَكَرَهُ ابْنُ القاضي فِي كِتَابِهِ الْمِفْتَاحُ وَاخْتَلَفَتْ عِبَارَاتُ الْأَصْحَابِ فِيهِ أَشَدَّ اخْتِلَافٍ وَقَدْ رَأَيْتُ أَنْ أَذْكُرَهُ بِأَلْفَاظِهِمْ مُخْتَصَرًا ثُمَّ أُلَخِّصَهُ وَأُبَيِّنَ الصَّوَابَ مِنْهُ لِكَثْرَةِ الْحَاجَةِ إلَيْهِ قَالَ الْقَاضِي أَبُو الطَّيِّبِ مَسْحُ الْعُنُقِ لَمْ يَذْكُرْهُ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَلَا قَالَهُ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِنَا وَلَا وَرَدَتْ بِهِ سُنَّةٌ ثَابِتَةٌ وَقَالَ الْمَاوَرْدِيُّ فِي كِتَابِهِ الْإِقْنَاعِ لَيْسَ هُوَ سُنَّةً وَقَالَ الْقَاضِي حُسَيْنٌ هُوَ سُنَّةٌ وَقِيلَ وَجْهَانِ فَإِنْ قُلْنَا سُنَّةٌ مَسَحَهُ بِالْمَاءِ الَّذِي مَسَحَ بِهِ الْأُذُنَيْنِ وَلَا يَمْسَحُ بِمَاءٍ جَدِيدٍ وَقَالَ الْمُتَوَلِّي هُوَ مُسْتَحَبٌّ لَا سُنَّةٌ يَمْسَحُ بِبَقِيَّةِ مَاءِ الرَّأْسِ أَوْ الاذن ولا يفرد بماء وقال الْبَغَوِيّ يُسْتَحَبُّ مَسْحُهُ تَبَعًا لِلرَّأْسِ أَوْ الْأُذُنِ وقال الفواني يُسْتَحَبُّ بِمَاءٍ جَدِيدٍ وَقَالَ الْغَزَالِيُّ هُوَ سُنَّةٌ وَقَالَ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ كَانَ شَيْخِي يَحْكِي فِيهِ وجهين احدهما انه سنة والثاني أدب قال الْإِمَامُ وَلَسْتُ أَرَى لِهَذَا التَّرَدُّدِ حَاصِلًا وَقَالَ الرَّافِعِيُّ هَلْ يَمْسَحُهُ بِمَاءٍ جَدِيدٍ أَمْ بِبَاقِي بَلَلِ الرَّأْسِ وَالْأُذُنِ بَنَاهُ بَعْضُهُمْ عَلَى أَنَّهُ سنة أم أدب وفيه وَجْهَانِ إنْ قُلْنَا سُنَّةٌ فَبِجَدِيدٍ وَإِلَّا فَبِالْبَاقِي وَالسُّنَّةُ وَالْأَدَبُ يَشْتَرِكَانِ فِي النَّدْبِيَّةِ لَكِنَّ السُّنَّةَ تَتَأَكَّدُ قَالَ وَاخْتَارَ الرُّويَانِيُّ مَسْحَهُ بِمَاءٍ جَدِيدٍ وَمَيْلُ الْأَكْثَرِينَ إلَى مِسْحِهِ بِالْبَاقِي
هَذَا مُخْتَصَرُ مَا قَالُوهُ وَحَاصِلُهُ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ
( أَحَدُهَا ) يُسَنُّ مَسْحُهُ بِمَاءٍ جَدِيدٍ (وَالثَّانِي) يُسْتَحَبُّ وَلَا يُقَالُ مَسْنُونٌ (وَالثَّالِثُ) يُسْتَحَبُّ بِبَقِيَّةِ مَاءِ الرَّأْسِ وَالْأُذُنِ (وَالرَّابِعُ) لَا يُسَنُّ وَلَا يُسْتَحَبُّ وَهَذَا الرَّابِعُ هُوَ الصَّوَابُ
وَلِهَذَا لَمْ يَذْكُرْهُ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَلَا أَصْحَابُنَا الْمُتَقَدِّمُونَ كَمَا قَدَّمْنَاهُ عَنْ الْقَاضِي أَبِي الطَّيِّبِ وَلَمْ يَذْكُرْهُ أَيْضًا أَكْثَرُ الْمُصَنِّفِينَ وَإِنَّمَا ذَكَرَهُ هَؤُلَاءِ الْمَذْكُورُونَ مُتَابَعَةً لِابْنِ الْقَاصِّ وَلَمْ يَثْبُتْ فِيهِ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَثَبَتَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ وَغَيْرِهِ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ شَرُّ الْأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ أَحْدَثَ فِي دِينِنَا مَا لَيْسَ فِيهِ فَهُوَ رَدٌّ وَفِي رِوَايَةٍ لِمُسْلِمٍ مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ وَأَمَّا الْحَدِيثُ الْمَرْوِيُّ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُ رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمْسَحُ رَأْسَهُ حَتَّى يَبْلُغَ الْقَذَالَ وَمَا يَلِيهِ مِنْ مُقَدَّمِ الْعُنُقِ فَهُوَ حَدِيثٌ ضَعِيفٌ بِالِاتِّفَاقِ رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ رِوَايَةِ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ وَهُوَ ضَعِيفٌ (1) وَأَمَّا قَوْلُ الْغَزَالِيِّ إنَّ مَسْحَ (2) الرَّقَبَةِ سُنَّةٌ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسْحُ الرَّقَبَةِ أَمَانٌ مِنْ الْغُلِّ فَغَلَطٌ لِأَنَّ هَذَا مَوْضُوعٌ لَيْسَ مِنْ كَلَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَجَبٌ قَوْلُهُ لِقَوْلِهِ بِصِيغَةِ الْجَزْمِ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ

[النووي، المجموع شرح المهذب، ٤٦٥/١]
(1) قلت ان لم يكن ضعف هذا الحديث الا كونه من رواية ليث بن ابي سليم فهو ضعيف محتمل فان ليثا رحمه الله روى له مسلم مقرونا بغيره وحديثه في السنن الاربعة اعني الترمذي والنائي وابا داود وابن ماجه وروى عنه البخاري في التاريخ وفيه ضعف يسير من جهة حفطه قاله الذهبي في الكاشف وكان ذا صيام وصلاة وعلم كثير واحتج بعضهم قال أبو داود ليس به بأس وقال ابن عدي له احاديث صالحة روى عنه شعبة والثوري وغيرهما من ثقات الناس ومع الضعف الذي فيه يكتب حديثه وقال الدارقطني صاحب سند استشهد به البخاري في الصحيح فان لم يكن للحديث علة الا كونه من رواية ليث فهو حسن ويقوي القول باستحباب مسح الرقبة اه اذرعي

(2) قال ابن الاستاذ في شرح الوسيط في هذا الموضع: قال الروياني ورأيت في تصنيف الشيخ أبي الحسن أحمد بن فارس باسناده عن فليح ابن سليمان عن نافع عن ابي عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم قال من توضأ ومسح يديه على عنقه وقي الغلل يوم القيامة وهذا صحيح: هذا لفظه بحروفه اه اذرع


تقريرات السديدة: ص ٩٠-٩١:
الخامس: السنن بعد مسح الرأس:
١- مسح الأذنين.. إلي أن قال:
٢- مسح الرقبة، عند الأئمة: الغزالي والبغوي والرافعي. و يسن باليد اليمني.
لما رواه الإمام أحمد وأبو داود من حديث طلحة بن مصرف عن أبيه عن جده أنه "رأي النبي صلي الله عليه وسلم يمسح رأسه حتي بلغ القذال وما يليه من مقدم العنق". وقال الحافط ابن حجر في "التلخيص الخبير" ما نصه بعد ذكر أحاديث مسح الرقبة: " وفي البحر" للروياني: لم يذكر الشافعي مسح الرقبة، وقال أصحابنا: هو سنة، وأنا قرأت جزأ رواه ابو الحسين بن فارس بإسناده عن فليح بن سليمان عن نافع عن ابن عمر أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: " من توضأ ومسح بيديه علي عنقه وقي الغل يوم القيامة" ، وقال: هذا إن شاء الله حديث صحيح، قلت: بين ابن فارس وفليح مفازة فينظر فيها".
وقال الإمام الشوكاني: "لم يثبت في ذلك شيئ يوصف بالصحة أو الحسن وقد ذكر ابن حجر في "التلخيص" أحاديث، وهي وإن لم تبلغ درجة الإحتجاج بها فقد أفاده أن لذلك أصلا لا كما قال النووي: "إن مسح الرقبة بدعة وإن حديثه موضوع"، وقال ابن القيم في "الهدي": لم يصح عنه في مسح الرقبة حديث البتة"، انتهي. و هذا مسلَّم ولكن لا تشترط الصحة في كل مايصلح للحجية فإن الحسن مما يصلح للحجية وكذلك الأحاديث التي كل حديث فيها ضعيف وكثرت طرقه يوجب لها القوة فتكون من قسم الحسن لغيره". انتهي كلام الإمام الشوكاني من كتابه "السيل الجرار".

LINK ASAL :
https://www.facebook.com/groups/piss.ktb/permalink/212696888753127/