Bismillahirrohmaanirrohiim
Download Aplikasi persembahan PISS-KTB dan Islamuna 👉 Download!

6178. HUKUM SHOLAT DI MASJID BAGI ORANG YANG RUMAHNYA DEKAT MASJID

PERTANYAAN :

Assalaamu'alaikum wrwb. Pertanyaan titipan : Bagaimana hukumnya sholat di masjid bagi orang yang dekat masjid (mendengar adzan di masjid) dalam madzhab Syafi'i ? Mohon referensi dari kitab Syafi'i. [Imam Tontowi].

JAWABAN :

Wa'alaikumussalam. Pergi sholat berjamaah ke masjid pahalanya sangat besar. Kendati demikian hukum mengerjakan sholat di masjid tidaklah wajib / fardhu 'ain, meskipun rumahnya dekat dengan masjid. Dalam madzhab Syafi'i : Sholat berjamaah di masjid, itu hukumnya adalah fardhu kifayah atau sunnat muakkad. Tapi bagi madzhab Ahmad bin Hambal, sholat berjamaah itu hukumnya adalah fardhu 'ain (wajib bagi tiap-tiap orang islam yang mukallaf / yang baligh dan yang punya akal)

Adapun hadits:
لاصلاة لجار المسجد إلا في المسجد
Artinya: Sholat itu tidak sempurna bagi orang yang dekat dengan masjid, kecuali jika orang itu melaksanakan sholat di masjid.
Maka hadits itu dhoif, namun hadits di atas itu didukung oleh hadits shoheh, yaitu:

قوله ﷺ: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر

Artinya: Barangsiapa yang mendengar adzan (baik orang itu tetangganya masjid atau orang itu bukan tetangganya masjid), lalu orang itu tidak menghadiri masjid untuk sholat berjamaah, maka sholatnya orang itu tidak sempurna, kecuali karena udzur (karena mempunyai alasan).
Dan juga diperkuat oleh hadits di bawah ini:

ولما جاءه رجل أعمى، قال: يا رسول الله، ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ قال له ﷺ: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب

Artinya : ada seorang sahabat yang buta, yang sowan (pergi) kepada Rosulullah. Lalu laki-laki yang buta itu berkata: Wahai Rosulullah, saya tidak ada yang menuntunku menuju masjid. Maka apakah ada keringanan bagiku untuk melaksanakan sholat di rumahku?
Lalu Rasulullah berkata: Apakah kamu mendengar adzan yang mengajak untuk sholat?.
Lalu laki-laki yang buta itu menjawab: Ya, wahai Rosulullah.
Lalu Rosulullah berkata: Hendaklah kamu pegi ke masjid untuk sholat berjamaah.
Wallohu a'lam. [Moh Khotib, Shodiqi].

Referensi:

الحديث ضعيف، لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد ضعيف، ولكنه مشهور عن علي ، وقد ثبت عن النبي ﷺ ما يغني عنه، وهو قوله ﷺ: من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر يعم الجار وغير الجار؛ ولما جاءه رجل أعمى، قال: يا رسول الله، ليس لي قائد يقودني إلى المسجد، فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ قال له ﷺ: هل تسمع النداء بالصلاة؟ قال: نعم، قال: فأجب فإذا كان أعمى ليس له قائد يؤمر بالإجابة فكيف بغيره؟

مرقاة المفاتيح : (612/2)
(وَعَنْهُ) ، أَيْ: عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (مَنْ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا إِلَى صَلَاةٍ) : حَالٌ، أَيْ: قَاصِدًا إِلَى الْمَسْجِدِ مَثَلًا لِأَدَاءِ الصَّلَاةِ (مَكْتُوبَةٍ، فَأَجْرُهُ) : مُضَاعَفٌ (كَأَجْرِ الْحَاجِّ) : أَوْ مِثْلُ أَجْرِهِ،

فيض القدير شرح جامع الصغير : (217/4)
(وذلك) أي التضعيف المذكور سببه (أن أحدكم) وفي رواية أحدهم (إذا توضأ) فالأمور المذكورة علة للتضعيف وسبب له وإذا كان كذلك فما ترتب على متعدد لا يوجد بوجود بعضه إلا إذا دل دليل على إلغاء ما ليس معتبرا أو مقصودا لذاته (فأحسن الوضوء) بأن أتى بواجباته ومندوباته (ثم أتى المسجد) في رواية للبخاري ثم خرج إلىالمسجد وظاهره عدم التقييد بالفورية فلا يضر التراخي ولو لعذر (لا يريد إلا الصلاة) أي إلا قصد الصلاة المكتوبة في جماعة وظاهره ونصه اشتراط أن يخرج لها لا لغيرها فلو خرج لها ولعبادة كعيادة لم ينل الفضل المذكور وهو كمن حج لنسك ونحو تجارة وفيه كلام معروف وإسناد الفعل للصلاة وجعلها هي المخرجة كأنه لفرط محافظته لها ورجائه ثوابها (لم يخط) بفتح الياء وضم الطاء (خطوة) بضم أوله وتفتح قال فيالصحاح: بالضم ما بين القدمين وبالفتح المرة الواحدة وجزم اليعمري بأنها هنا بالفتح وقال القرطبي: هي في رواية مسلم بالضم (إلا رفعه الله بها) بالخطوة (درجة) أي منزلة عالية في الجنة (وحط عنه بها خطيئة حتى يدخل المسجد فإذا دخل المسجد كان فيصلاة) أي في حكمها فهو مجاز إذ الصلاة لا تكون ظرفا له حقيقة فكيف بمن في حكمه كذا قرره بعضهم وليس تقريره بمرضي وإنما الوجه ما سلكه الحافظ ابن حجر من قولهفي صلاة أي في ثواب صلاة لا في حكمها لحل الكلام وغيره مما منع في الصلاة له (ماكانت) وفي رواية للبخاري ما دامت (الصلاة تحبسه) أي تمنعه من الخروج من المسجد(وتصلي الملائكة) الحفظة فقط أو هم وغيرهم (عليه) أي تستغفر له (ما دام فيمجلسه) ما مصدرية ظرفية أي مدة دوام جلوسه في المحل (الذي يصلي فيه) أي المكان الذي أوقع فيه الصلاة من المسجدقال ابن حجر: ولعله للغالب فلو قام لبقعة أخرى منه ناويا انتظار الصلاة كان كذلك قال: ويؤخذ من قوله الذي صلى فيه أن ذلك مقيد بمن صلى ثم انتظر صلاة أخرى وتتقيد الصلاة الأولى بكونها مجزئة (يقولون اللهم اغفر له) جملة مبينة لقوله تصلي عليه وهو أفخم من لو قيل ابتداء لا تزال الملائكة تقول اللهم صل عليه للإبهام والتبيين (اللهم ارحمه) طلبت له الرحمة من الله بعد طلب الغفران لأن صلاة الملائكة على الآدمي استغفار له (اللهم تب عليه) أي وفقه للتوبة وتقبلها منه وهذا موافق لقوله {ويستغفرون لمن في الأرض} قيل: وسره أنهم يطلعون على أفعال الآدميين وما فيها من المعصية والخلل في الطاعة فإن فرض أن فيهم من حفظ عوض من المغفرة بمقابلها من الثواب ويستمر هذا شأنه (ما لم يؤذ فيه) أحدا من الخلق بيد أو لسان فإنه كالحديث المعنوي ومن ثم اتبعه بالحدث الظاهري فقال: (أو يحدث فيه) بالتخفيف من الحدث قال التوربشتي: وأخطأ من شدد قال ابن بطال: المراد بالحدث حدث الفرج لكن يؤخذ منه أن تجنب حدث اليد واللسان بالأولى لأنهما أشد إيذاء

فيض القدير شرح جامع الصغير : (349/3)
٣٥٩٥ - (جعلت لي كل أرض طيبة) بالتشديد من الطيب الطاهر أي نظيفة غير خبيثة (مسجدا وطهورا) قال الزين العراقي: أراد بالطيبة الطاهرة وبالطهور المطهر لغيره فلو كان معنى طهورا طاهرا لزم تحصيل الحاصل. وفيه أن الأصل في الأشياء الطهارة وإن غلب ظن النجاسة، وأن الصلاة بالمسجد لا تجب وإن أمكن بسهولة وكان جارا بالمسجد. وخبر لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد لم يثبت وبفرضه المراد لا صلاة كاملة.

LINK ASAL :
https://www.facebook.com/groups/piss.ktb/posts/5742970149059079/