PERTANYAAN :
Assalamu alaikum wr.Wb. Maaf ya mau tanya dalam surat al waqiah ada lafadz miy yahmum itu i'rob bagaimana dan artinya apa ? syukran. [Abdu Salam].
JAWABAN :
Wa'alaikumussalam. Yahmum secara bahasa adalah sangat hitam. Menurut Imam Ibnu Zaid Yahmum adalah Gunung di dalam Neraka Jahannam dan ada yang berpendapat yang mengatakan bahwa yahmum adalah bayangan / naungan dari api neraka.
Dalam kitab Tafsir Alkabir dijelaskan, mengenai maqsud يحموم Ulama' berbeda pendapat :
1. Nama Neraka Jahannam
2. Ad Dukhon / Asap Atau Ka-ut
3. Kegelapan
Sedangkan من nya berma'na ibtidaul Ghoyah versi pendapat nomor satu.
Walohu a'lam. [Moh Showi].
Ibarot :
التبيان في إعراب القرأن [ ص: 439 ]
والياء في " يحموم " زائدة ، ووزنه يفعول ، من الحمم ، أو الحميم .
التفسير الكبير
فإن قيل : ما اليحموم ؟ نقول : فيه وجوه :
أولها : أنه اسم من أسماء جهنم .
ثانيها : أنه الدخان .
ثالثها : أنه الظلمة ، وأصله من الحمم وهو الفحم فكأنه لسواده فحم فسموه باسم مشتق منه ، وزيادة الحرف فيه لزيادة ذلك المعنى فيه ، وربما تكون الزيادة فيه جاءت لمعنيين : الزيادة في سواده والزيادة في حرارته ، وفي الأمور الثلاثة إشارة إلى دونهم في العذاب دائما ؛ لأنهم إن تعرضوا لمهب الهواء أصابهم الهواء الذي هو السموم ، وإن استكنوا كما يفعله الذي يدفع عن نفسه السموم بالاستكنان في الكن يكونوا في ظل من يحموم ، وإن أرادوا الرد عن أنفسهم السموم بالاستكنان في مكان من حميم فلا انفكاك لهم من عذاب الحميم ، ويحتمل أن يقال : فيه ترتيب وهو أن السموم يضربه فيعطش وتلتهب نار السموم في أحشائه فيشرب الماء فيقطع أمعاءه ويريد الاستظلال بظل فيكون ذلك الظل ظل اليحموم ، فإن قيل : كيف وجه استعمال ( من ) في قوله تعالى : ( من يحموم ) ؟ فنقول : إن قلنا إنه اسم جهنم فهو لابتداء الغاية كما تقول : جاءني نسيم من الجنة ، وإن قلنا : إنه دخان فهو كما في قولنا : خاتم من فضة ، وإن قلنا : إنه الظلمة فكذلك ، فإن قيل : كيف يصح تفسيره بجهنم مع أنه اسم منصرف منكر فكيف وضع لمكان معرف ، ولو كان اسما لها ؟ قلنا : استعماله بالألف واللام كالجحيم ، أو كان غير منصرف كأسماء جهنم يكون مثله على ثلاثة مواضع كلها يحموم
تفسير القرطبي
وظل من يحموم أي يفزعون من السموم إلى الظل كما يفزع أهل الدنيا فيجدونه ظلا من يحموم ، أي من دخان جهنم أسود شديد السواد . عن ابن عباس ومجاهد وغيرهما . وكذلك اليحموم في اللغة : الشديد السواد وهو يفعول من الحم وهو الشحم المسود باحتراق النار . وقيل : هو المأخوذ من الحمم وهو الفحم . وقال الضحاك : النار سوداء وأهلها سود وكل ما فيها أسود . وعن ابن عباس أيضا : النار سوداء . وقال ابن زيد : اليحموم جبل في جهنم يستغيث إلى ظله أهل النار .
وقيل : وظل من يحموم أي من النار يعذبون بها ، كقوله تعالى : لهم من فوقهم ظلل من النار ومن تحتهم ظلل .
LINK ASAL :
www.fb.com/groups/piss.ktb/2413677068655087