Bismillahirrohmaanirrohiim
Download Aplikasi persembahan PISS-KTB dan Islamuna 👉 Download!

5725. HUKUM PENDISTRIBUAN DAGING QURBAN SETELAH HARI TASYRIQ

PERTANYAAN :

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Izin tanya : Bagaimana hukumnya dalam ibadah Qurban mudlohhi / panitia mendistribusikan daging qurban setelah berakhirnya hari tasyrīq? Penyembelihannya tetap di hari raya atau di hari tasyrīq, tapi distribusinya belakangan setelah lewat hari tasyrīq. Mohon jawaban disertai ibaroh dan referensinya. Matur nuwun. [Umronuddin].

JAWABAN :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
Pada mulanya Rasulullah shallallāhu 'alaihi wa sallam melarang menyimpan daging qurban hal itu terjadi karena berdatangannya orang desa ke kota sehingga tidak boleh menyimpan lebih dari tiga hari (sampai berakhir tasyriq) agar orang-orang dari desa memdapatkan bagian daging tersebut.

Setelah situasi berubah, beliau mengizinkan penyimpanan lebih lama dari waktu itu, tetapi menurut fuqaha', dalam hal ini Imam an Nawawi, yang diperbolehkan adalah sekitar 1/3 nya saja dari yang dimakan, karena ada yang berpendapat boleh 2/3. Dan selebihnya disedekahkan/dibagikan kepada yang berhak.

Lebih lanjut, masalah penyimpanan ini para ulama menghukuminya ada tiga qaul : makruh tahrim, makruh tanzih, dan boleh. Dan Imam an Nawawi menetapkan boleh. Kalimat نهي تحريم atau نهي تنزيه dalam redaksi di kitab al Majmu' di bawah yang kami ketahui menunjuk kepada makruh.

Jadi boleh menyimpan dulu bagian yang wajib disedekahkan dan nanti dibagikan setelah selesai tasyriq, boleh tapi khilāful mustahabb (makruh). Kalau mau menyimpan, mustahabb nya yang disimpan bagian yang boleh dimakan, bukan bagian yang wajib disedekahkan atau dihadiahkan.

Pada dasarnya menahan / menyimpan daging itu dihubungkan dengan hajat manusia, jika secara hajatnya harus dibagikan cepat-cepat ya secepatnya dibagikan. Tetapi jika hajat menuntut ditunda pembagian pun gak apa-apa. Sebab dalam udlhiyyah yang jadi pokok sunnah adalah إراقة الدم mengalirkan darahnya sehingga apabila ditunda dalam pembagian sebenarnya udlhiyyah telah dilaksanakan.

Bila dilihat dari 'ibarah bahwa sah udlhiyyah seandainya terputus hulqum dan mari' sebelum sempurna terbenam matahari, maka jika dilanjutkan, kapan pembagian daging qurban ? Secara logika akan terjadi minimal pada saat sudah terbenam matahari. Artinya sudah di luar hari tasyriq. Maka yang menjadi patokan adalah penyembelihannya itu. Masalah pembagian memang sebaiknya pada hari-hari nahar, tapi mengutip 'ibarah dibolehkan (bahkan rukhshoh) menundanya sesuai kebutuhan. Walaupun memang dalam Syafi'iyyah menyatakan bahwa sebaiknya daging yang disimpan adalah miliknya sendiri bukan jatah orang lain. Tapi kalau kasusnya seperti di dalam Iqna' maka mau tidak mau semua bagian ditasharrupkan setelah lewat hari tasyriq.

Logika waktu pendistribusian daging qurban di atas, senada dengan logika Syekh Dr. Ali Jum'ah, meski beliau tidak mengatakan eksplisit seperti itu. Waktu menyembelih hewan qurban itu dari setelah shalat 'id sampai sebelum maghrib tanggal 13 Dzul Hijjah. Seandainya menyembelih hewan itu satu darjah (empat menit) sebelum adzan maghrib, kira-kira kapan mendistribusikannya? Pasti deh lewat maghrib belum terdistribusi. Menurut Dr. Ali Jum'ah waktunya itu مدار السنة alias مدار العام hingga datangnya qurban tahun berikutnya. Nah bila dihubungkan dengan 'ibarah di literatur fiqih, seandainya didistribusikan setelah selesai tasyriq lebih tepatnya dihukumi khilāful mustahabb.

Adapun masalah dibagikan mentah atau masak, kami masih percaya jika mudlahhi / panitia dalam hal membagi daging "qurban wajib" seluruhnya dibagikan dengan mentah, dan "qurban sunnah" harus ada walaupun sedikit yang dibagikan dengan mentah. Wallohu a'lam. [Aas Ahmad Hulasoh, Umronuddin, Faisol Tantowi, Dul, Subhana Ahmada].

Ibarot :
روضة الطالبين وعمدة المفتين
فرع الادخار من لحم الأضحية يجوز أن يدخر من لحم الأضحية وكان ادخارها فوق ثلاثة أيام نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أذن فيه قال الجمهور كان نهي تحريم وقال أبو علي الطبري يحتمل التنزيه وذكروا على الأول وجهين في أن النهي كان عاما ثم نسخ أم كان مخصوصا بحالة الضيق الواقع في تلك السنة فلما زالت انتهى التحريم ووجهين على الثاني في أنه لو حدث مثل ذلك في زماننا وبلادنا هل يحكم به والصواب المعروف أنه لا يحرم اليوم بحال وإذا أراد الادخار فالمستحب أن يكون من نصيب الأكل لا من نصيب الصدقة والهدية وأما قول الغزالي في الوجيز يتصدق بالثلث ويأكل الثلث ويدخر الثلث فبعيد منكر نقلا ومعنى فإنه لا يكاد يوجد في كتاب متقدم ولا متأخر والمعروف الصواب ما قدمناه.قلت: قال الشافعي رحمه الله في المبسوط أحب أن لا يتجاوز بالأكل والادخار الثلث أن يهدي الثلث ويتصدق بالثلث هذا نصه بحروفه وقد نقله أيضا القاضي أبو حامد في جامعه ولم يذكر غيره وهذا تصريح بالصواب ورد لما قاله الغزالي والله أعلم.-
Fokus pada qouluhu :
وإذا أراد الادخار فالمستحب أن يكون من نصيب الأكل لا من نصيب الصدقة والهدية

١_ أسنى المطالب ج ٤ ص ٤٧٤:
وَقَدْ كَانَ) الِادِّخَارُ (مُحَرَّمًا) فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ (ثُمَّ أُبِيحَ) بِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا رَاجَعُوهُ فِيهِ كُنْت نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ مِنْ أَجْلِ الدَّافَّةِ وَقَدْ جَاءَ اللَّهُ بِالسَّعَةِ فَادَّخِرُوا مَا بَدَا لَكُمْ رَوَاهُ مُسْلِمٌ قَالَ الرَّافِعِيُّ وَالدَّافَّةُ جَمَاعَةٌ كَانُوا قَدْ دَخَلُوا الْمَدِينَةَ قَدْ أَقْحَمَتْهُمْ أَيْ أَهْلَكَتْهُمْ السَّنَةُ فِي الْبَادِيَةِ وَقِيلَ الدَّافَّةُ النَّازِلَةُ

٢_ أسنى المطالب ج ٦ ص ٤٧٤:
فَرْعٌ، وَلَا يُكْرَهُ الِادِّخَار) مِنْ لَحْمِ الْأُضْحِيَّةِ وَالْهَدْيِ وَالتَّصْرِيحُ بِعَدَمِ الْكَرَاهَةِ مِنْ زِيَادَتِهِ (وَلْيَكُنْ) أَيْ وَيُسْتَحَبُّ إذَا أَرَادَ الِادِّخَارَ أَنْ يَكُونَ (مِنْ ثُلُثِ الْأَكْلِ) لَا مِنْ ثُلُثَيْ الصَّدَقَةِ وَالْهَدِيَّةِ 

٣_ المجموع شرح المهذب ج ٨ ص ٣٩٥ :
فرع) يجوز ان يدخر من لحم الاضحية وكان ادخارها فوق ثلاثة ايام منهيا عنه ثم اذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه وذلك ثابت في الاحاديث الصحيحة المشهورة

٤_ المجموع شرح المهذب ج ٨ ص ٣٩٥ - ٣٩٦ :
والصواب المعروف انه لا يحرم الادخار اليوم بحال وإذا اراد الادخار فالمستحب ان يكون من نصيب الاكل لا من نصيب الصدقة والهدية

قال الدكتور علي جمعة مفتي :
الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر، إن ذبح الأضحية له موعدا يبدأ من بعد صلاة العيد إلى مغرب آخر أيام التشريق الثالث عشر من ذي الحجة، أما توزيع لحومها فممتد على مدار العام.
وأوضح "جمعة" في إجابته عن سؤال: "بعض الجمعيات تذبح وتوزع بعد العيد بأيام، فهل أشترك في هذه الجمعيات بالصكوك؟" عبر موقع دار الإفتاء، أن ذبح الأضحية يبدأ من بعد صلاة العيد إلى مغرب آخر أيام التشريق، ولابد الا يتأخر أحد عن ذلك الوقت، أما توزيع لحوم الأضحية فيكون على مدار العام. واستشهد بقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "كنت نهيتكم عن ادخار اللحوم، ألا فادخروها، إنما فعلت ذلك من أجل الدافة - أي الضيوف"، وعليه فلا شيء في توزيع لحوم الأضحية بعد العيد بأيام، منوهًا إلى أن موعد الذبح بعد صلاة العيد، أي بعد ارتفاع الشمس لمدة خمس درجات أي بعد حوالي ساعة من الشروق.

Tambahan 'ibarah :

عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الْأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثٍ، ثُمَّ بَدَا لِي أَنَّ النَّاسَ يَبْتَغُونَ أَدَمَهُمْ، وَيُتْحِفُونَ ضَيْفَهُمْ، وَيَرْفَعُونَ لِغَائِبِهِمْ، فَكُلُوا وَأَمْسِكُوا مَا شِئْتُمْ» _ رواه أحمد

مرقاة المفاتيح ط. دار الفكر ج ٤ ص ١٢٥٥ :
[(فأمسكوا) أي: لحومها مطلقًا، فالأمر للرخصة، وهو الظاهر من إطلاق الحديث] اهـ

المبسوط ٢٤/ ١٠، ط. دار المعرفة _ الحنفية:
والنهي عن إمساك لحوم الأضاحي فوق ثلاثة أيام قد انتسخ بقوله عليه الصلاة والسلام: «فَأَمْسِكُوا مَا بَدَا لَكُمْ وتَزَوَدُوا»؛ فإن القربة تنادي بإراقة الدم، والتدبيرُ في اللحم بعد ذلك -من الأكل والإمساك والإطعام- إلى صاحبه، إلا أنه للضيق والشدة في الابتداء نهاهم عن الإمساك على وجه النظر والشفقة ليتبع موسرهم على معسرهم، ولَمّا انعدم ذلك التضييق أذن لهم في الإمساك] اهـ.

التبصرة" (٤/ ١٥٦٦، ط. وزارة الأوقاف قطر _ مالكية:
[أمر الله سبحانه وتعالى في الهدايا أن يُؤكَل منها، ويُتصدّق، فقال عز وجل: ﴿فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ﴾ [الحج: ٢٨]، وقال: ﴿فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ﴾ [الحج: ٣٦]. وأبان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن الضحايا كذلك، فقال: «كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ أَنْ تُمْسِكُوا مِنْ لحُومِ نُسُكِكُمْ بَعْدَ ثَلَاثٍ، فَكُلُوا وَادَّخِرُوا وَتَصَدَّقُوا»، فأباح الإمساك بعد ثلاث، وأثبت الصدقة فلم ينسخها، فقال: «ادَّخِرُوا وَتَصَدَّقُوا»] اهـ.

المغني" (٩/ ٤٤٩، ط. مكتبة القاهرة _ الحنابلة:
[ويجوز ادخار لحوم الأضاحي فوق ثلاث، في قول عامة أهل العلم] اهـ.

الإقناع في حل ألفاظ أبي شجاع، ط. دار إحياء الكتب العربية ج ٢ ص ٢٨٠:
(ويدخل وقت الذبح) للأضحية المندوبة والمنذورة (من وقت) مضى قدر (صلاة) ركعتي (العيد) وهو طلوع الشمس يوم النحر ومضى قدر خطبتين خفيفتين ويستمر (إلى غروب الشمس من آخر أيام التشريق) الثلاثة بعد يوم النحر
Fokus:
بحيث لو قطع الحلقوم والمريء قبل تمام غروب شمس آخرها صحت أضحيته

حاشية الجمل جـ ٥ صـ ٢٥٨
(قَوْلُهُ وَسُنَّ لَهُ أَكْلٌ إلَخْ) وَلَا يُكْرَهُ الِادِّخَارُ مِنْ لَحْمِ الْأُضْحِيَّةِ وَالْهَدْيِ وَيُسْتَحَبُّ إذَا أَرَادَ الِادِّخَارَ أَنْ يَكُونَ مِنْ ثُلُثِ الْأَكْلِ لَا مِنْ ثُلُثَيْ الصَّدَقَةِ وَالْهَدِيَّةِ وَقَدْ كَانَ الِادِّخَارُ مُحَرَّمًا فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ثُمَّ أُبِيحَ، وَيُسْتَحَبُّ الذَّبْحُ فِي بَيْتِهِ بِمَشْهَدِ أَهْلِهِ لِيَفْرَحُوا بِالذَّبْحِ وَيَتَمَتَّعُوا بِاللَّحْمِ وَفِي يَوْمِ النَّحْرِ وَإِنْ تَعَدَّدَتْ مُسَارَعَةً إلَى الْخَيْرِ اهـ مِنْ شَرْحِ الرَّوْضِ

مغني المحتاج جـ ٦ صـ ١٧٥
تَنْبِيهٌ: لَا يُكْرَهُ الِادِّخَارُ مِنْ لَحْمِ الْأُضْحِيَّةِ وَالْهَدْيِ، وَيُنْدَبُ إذَا أَرَادَ الِادِّخَارَ أَنْ يَكُونَ مِنْ ثُلُثِ الْأَكْلِ، وَقَدْ كَانَ الِادِّخَارُ مُحَرَّمًا فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ. ثُمَّ أُبِيحَ بِقَوْلِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمَّا رَاجَعُوهُ فِيهِ «كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ مِنْ أَجْلِ الدَّافَّةِ وَقَدْ جَاءَ اللَّهُ بِالسَّعَةِ فَادَّخِرُوا مَا بَدَا لَكُمْ» رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
قَالَ الرَّافِعِيُّ: وَالدَّافَّةُ جَمَاعَةٌ كَانُوا قَدْ دَخَلُوا الْمَدِينَةَ قَدْ أَفْحَمَتْهُمْ - أَيْ أَهْلَكَتْهُمْ - السَّنَةُ فِي الْبَادِيَةِ، وَقِيلَ الدَّافَّةُ النَّازِلَةُ.

Prof. Dr. Syauqi Ibrahim 'Allām :
تقوم إحدى الجمعيات بعرض صكوك الأضاحي على المتبرعين في كافة أنحاء الجمهورية، ونقوم بالذبح والتوزيع نيابة عنهم، وجزء من هذه الأضاحي يتم ذبحه داخل جمهورية مصر العربية أيام التشريق، ويتم التوزيع فور الذبح، والجزء الآخر من الأضاحي يتم ذبحه خارج مصر في أيام التشريق، ثم يتم نقلها بعد أيام التشريق إلى مصر وتوزيعها على فقراء المسلمين؛ لأن تكلفة نقلها حيةً أكبرُ من تكلفة نقلها لحمًا بعد ذبحها، مما يعود بالفائدة على زيادة أعداد الأضاحي، فتزداد نسبة المستفيدين منها من الفقراء والمحتاجين. فهل يجوز توزيع لحوم الأضاحي التي تم ذبحها أيام التشريق خارج مصر بعد انقضاء أيام التشريق ووصولها إلى مصر؟
الجواب : الأستاذ الدكتور / شوقي إبراهيم علام
لا مانع شرعًا من نقل لحوم الأضاحي إلى مصر بعد ذبحها خارجَها في أيام النحر والتشريق ولو أدَّى ذلك لتأخير توزيعها بعد أيام التشريق، لا سيما إذا تحقق بذلك مصلحة الفقراء بزيادة عدد الأضاحي والمستفيدين منها.

المغني ج 11 صفحة 115
(فصل) إذا فات وقت الذبح ذبح الواجب قضاء وصنع به ما يصنع بالمذبوح في وقته وهو مخير في التطوع فإن فرق لحمها كانت القربة بذلك دون الذبح لأنها شاة لحم وليست أضحيه، وبهذا قال الشافعي وقال أبو حنيفة يسلمها إلى الفقراء ولا يذبحها فإن ذبحها فرق لحمها وعليه أرش ما نقصها الذبح لأن الذبح قد سقط بفوات وقته ولنا ان الذبح أحد مقصودي الأضحية فلا يسقط بفوات وقته كتفرقة اللحم وذلك أنه لو ذبحها في الأيام ثم خرجت قبل تفريقها فرقها بعد ذلك ويفارق الوقوف والرمي، ولان الأضحية لا تسقط بفواتها بخلاف ذلك

LINK ASAL :