Bismillahirrohmaanirrohiim
Download Aplikasi persembahan PISS-KTB dan Islamuna 👉 Download!

2224. PEDOMAN, FIQIH, DAN GURU DARI BANGSA JIN

PERTANYAAN :
Pertanyaan keren, titipan juga :
- al quran itu turun untuk manusia sajakah ?
- bagaimana fiqhnya dsb jin ?
- pada siapa bangsa jin berguru dalam hal islam ? [Sasan Al G].
JAWABAN :
Alqur'an untuk semua umat (manusia dan jin). Sedang fiqihnya jin secara umum sama dengan kita dan gurunya jin adalah nabi Muhammad.
وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ
Dan tiadalah Kami mengutus kamu, melainkan untuk (menjadi) rahmat bagi semesta alam. (QS. AL-ANBIYA' 107).
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ
Dan aku tidak menciptakan jin dan manusia melainkan supaya mereka mengabdi kepada-Ku. (QS. ADZDZARIYAAT 56).
يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ
Hai golongan jin dan manusia, apakah belum datang kepadamu rasul-rasul dari golongan kamu sendiri, yang menyampaikan kepadamu ayat-ayatKu dan memberi peringatan kepadamu terhadap pertemuanmu dengan hari ini? Mereka berkata: "Kami menjadi saksi atas diri kami sendiri", kehidupan dunia telah menipu mereka, dan mereka menjadi saksi atas diri mereka sendiri, bahwa mereka adalah orang-orang yang kafir. (QS AL-AN'AM 130).
وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ
Dan (ingatlah) ketika Kami hadapkan serombongan jin kepadamu yang mendengarkan Al Quran, maka tatkala mereka menghadiri pembacaan (nya) lalu mereka berkata: "Diamlah kamu (untuk mendengarkannya)." Ketika pembacaan telah selesai mereka kembali kepada kaumnya (untuk) memberi peringatan. (Al Ahqaaf 29).
Masuk surga-kah jin yang ta'at ? Pendapat pertama : masuk surga (ini pendapat kuat). Pendapat kedua : hanya mendapatkan keselamatan dari api neraka, dan mereka (yang ta'at) akan menjadi tanah / debu (ini pendapat lemah).
Imam Suyuthi dalam kitab Laqthul Marjaan fii Ahkaamil Jaann halaman 46 menerangkan:
لقط المرجان في أحكام الجان
للإمام الحافظ جلال الدين السيوطي 849 - 911
فصل   بعثة محمد إلى الجن والإنس
FASHLUN. BI'TSATU MUHAMMADIN ILAL JINNI WAL INSI........
لم يخالف أحد من طوائف المسلمين في أن الله تعالى أرسل محمدا إلى الإنس والجن وبه فسر حديث الصحيحين : بعثت إلى الأحمر والأسود
LAM YUKHAALIF AHADUN MIN THAWAA`IFIL MUSLIMINN FII ANNALLAAHA TAAALAA ARSALA MUHAMMADAN ILAL INSI WALJINNI, WA BIHII FUSSIRA HADIITSUSHSHAHIIHAIN. Bu'itstu ilal ahmar wala aswad
وروي وشمة بن موسى من حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى الجن والإنس وإلى كل أحمر وأسود
وَقَالَ الشَّيْخُ أَبُو الْعَبَاسِ : أَرْسَلَ اللهُ تَعَالَى مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى جَمِيعِ الثَّقَلَيْنِ : الْإِنْسِ وَالْجِنِّ وَأَوْجَبَ عَلَيْهِمْ الْإِيمَانَ بِهِ وَبِمَا جَاءَ بِهِ وَطَاعَتَهُ وَأَنْ يُحَلِّلُوا مَا حَلَّلَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَيُحَرِّمُوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَأَنْ يُوجِبُوا مَا أَوْجَبَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَيُحِبُّوا مَا أَحَبَّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَيَكْرَهُوا مَا كَرِهَهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَأَنَّ كُلَّ مَنْ قَامَتْ عَلَيْهِ الْحُجَّةُ بِرِسَالَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ فَلَمْ يُؤْمِنْ بِهِ اسْتَحَقَّ عِقَابَ اللَّهِ تَعَالَى كَمَا يَسْتَحِقُّهُ أَمْثَالُهُ مِنْ الْكَافِرِينَ الَّذِينَ بُعِثَ إلَيْهِمْ الرَّسُولُ . وَهَذَا أَصْلٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ بَيْنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بِإِحْسَانِ وَأَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ وَسَائِرِ طَوَائِفِ الْمُسْلِمِينَ : أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ وَغَيْرِهِمْ
وقال (أي السبكي) في قوله تعالى "ألم يأتكم رسل منكم" قال جماعة الرسل كانت من الإنس ولكن الله كان يبعث قوما من الجن ليسمعوا كلام الرسل ويأتوا قومهم من الجن بما سمعوه ..... ثم قال السبكي ولا شك أن الجن مكلفون في الأمم الماضية كما هم مكلفون في هذه الملة والتكليف إنما يكون بسماعهم من رسول الله ........
dst...dst.
Ibarot lain :
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير (5/ 445)
بسم الله الرحمن الرحيم  قُلْ أُوحِيَ1 إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً (1) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً (2) وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلا وَلَداً (3) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً (4) وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِباً (5) وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْأِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً (6) وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَداً (7)
شرح الكلمات: أنه استمع :أي إلى قراءتي. نفر من الجن :أي عدد من الجن ما بين الثلاثة والعشرة. قالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا :أي لبعضهم بعضاً قرآنا عجبا أي يتعجب منه لفصاحته وغزارة معانيه. يهدي إلى الرشد :أي الصواب في المعتقد والقول والعمل. وأنه تعالى جد ربنا :أي تنزه جلال ربنا وعظمته عما نسب إليه. ما اتخذ صاحبة ولا ولدا :أي لم صاحبة ولم يكن له ولد. سفيهنا :أي جاهلنا. شططا :أي غلوا في الكذب بوصفه الله تعالى بالصاحبة والولد. على الله كذبا :حتى تبين لنا أنهم يكذبون على الله بنسبة الزوجة والولد إليه. يعوذون :أي يستعيذون. فزادوهم رهقا :أي إثما وطغيانا. أن لن يبعث الله أحدا :أي لن يبعث رسولا إلى خلقه.
معنى الآيات: قوله تعالى {قُلْ أُوحِيَ1 إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ 2مِنَ الْجِنِّ} يأمر تعالى رسوله محمداً صلى الله عليه وسلم أن يقول معلنا للناس مؤمنهم وكافرهم أنه قد أوحى الله تعالى إليه نبأ مفاده أن نفرا من الجن ما بين الثلاثة إلى العشرة قد استمعوا إلى قراءته القرآن وذلك ببطن نخلة والرسول يصلي بأصحابه صلاة الفجر وكان الرسول صلى الله عليه وسلم عامدا مع أصحابه إلى سوق عكاظ. وكان يومئذ قد حيل بين الشياطين وخبر السماء حيث أرسلت عليهم الشهب فراجع الشياطين بعضهم بعضا فانتهوا إلى أن شيئا حدث لا محالة فانطلقوا يضربون في مشارق الأرض ومغاربها يتعرفون إلى هذا الحدث الجلل الذي منعت الشياطين بسببه من السماء فتوجه نفر منهم إلى تهامة فوجدوا الرسول صلى الله عليه وسلم يصلي الصبح بأصحابه فاستمعوا إلى قراءته في1صلاته فرجعوا إلى قومهم من الجن فقالوا {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً} فأنزل الله تعالى هذه السورة "سورة الجن" مفتتحة بقوله {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ2 نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ} أي أعلن للناس يا رسولنا أن الله قد أوحى إليك خبرا مفاده أن نفرا من الجن قد استمعوا إلى قراءتك فرجعوا إلى قومهم وقالوا لهم {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً} أي يتعجب من فصاحته وغزارة معانيه. يهدي إلى الرشد3 والصواب في العقيدة والقول والعمل {فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً} وفي هذا تعريض بسخف البشر الذين عاش الرسول بينهم احدى عشرة سنة يقرأ عليهم القرآن بمكة وهو مكذبون به كارهون له مصرون على الشرك والجن بمجرد أن سمعوه آمنوا به وحملوا رسالته إلى قومهم وهاهم يدعون بدعاية الإسلام ويقولون {فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ4 رَبِّنَا} أي وآمنا بأنه تعالى أمر ربنا وسلطانه ما اتخذ صاحبة ولا ولدا وحاشاه وإنما نسب إليه ذلك المفترون. {وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطاً} هذا من قول الجن واصلوا حديثهم قائلين وأنه كان يقول جاهلونا على الله شططا أي غلوا في الكذب بوصفهم الله تعالى بالصاحبة والولد تقليدا للمشركين واليهود والنصارى {وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْأِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِباً} أي وقالوا لقومهم وإنا كنا نظن أن الإنس والجن لا يكذبون على الله ولا يقولون عليه إلا الصدق وقد علمنا الآن أنهم يكذبون على الله ويقولون عليه ما لم يقله وينسبون إليه ما هو منه براء. وقالوا {وَأَنَّهُ كَانَ 5رِجَالٌ مِنَ الْأِنْسِ
يَعُوذُونَ 1بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقاً} يخبرون بخبر عجيب وهو أنه كان رجال من الناس من العرب وغيرهم إذا نزلوا منزلا مخوفا في واد أو شعب يستعيذون برجال من الجن كأن يقول الرجل أعوذ بسيد هذا الوادي من سفهاء قومه فزاد الإنس الجن بهذا اللجأ إليهم والاحتماء بهم رهقا2 أي إثما وطغيانا. إذ ما كانوا يطمعون أن الإنس تعظمهم هذا التعظيم حتى تستجير بهم. وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا أي وقالوا مخبرين قومهم وأنهم أي الإنس ظنوا كما ظننتم أنتم أيها الجن أن لن يبعث الله أحدا رسولا ينذر الناس عذاب الله ويعلمهم ما يكملهم ويسعدهم في الدنيا والآخرة

التبويب الموضوعي للأحاديث (ص: 17807)
أخبرنا إسحاق بن إبراهيم انا يزيد بن أبي حكيم حدثني الحكيم بن أبان عن عكرمة عن بن عباس قال * إن الله فضل محمد صلى الله عليه وسلم على الأنبياء وعلى أهل السماء فقالوا يا بن عباس بم فضله على أهل السماء قال إن الله قال لأهل السماء ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين الآية وقال الله لمحمد صلى الله عليه وسلم إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر قالوا فما فضله على الأنبياء قال قال الله عز وجل وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم الآية وقال الله عز وجل لمحمد صلى الله عليه وسلم وما أرسلناك إلا كافة للناس فأرسله إلى الجن والإنس
الدارمي في سننه ج1/ص39 ح46
التبويب الموضوعي للأحاديث (ص: 17808)
أخبرنا أبو زكريا يحيى بن محمد العنبري حدثنا محمد بن عبد السلام حدثنا إسحاق بن إبراهيم أنبأ يزيد بن أبي حكيم حدثنا الحكم بن أبان قال سمعت عكرمة يقول قال بن عباس رضي الله عنهما * إن الله فضل محمدا صلى الله عليه وسلم على أهل السماء وفضله على أهل الأرض قالوا يا بن عباس فبما فضله الله على أهل السماء قال قال الله عز وجل ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين وقال لمحمد صلى الله عليه وسلم إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر الآية قالوا فبما فضله الله على أهل الأرض قال إن الله عز وجل يقول وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه الآية وقال لمحمد صلى الله عليه وسلم وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا فأرسله إلى الجن والإنس هذا حديث صحيح الإسناد فإن الحكم بن أبان قد احتج به جماعة من أئمة الإسلام ولم يخرجه الشيخان
الحاكم في مستدركه ج2/ص381 ح3335
السنن الكبرى للبيهقي وفي ذيله الجوهر النقي (2/ 433)
- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِى حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِىِّ بْنِ عَفَّانَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا سَالِمٌ أَبُو حَمَّادٍ عَنِ السُّدِّىِّ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- :« أُعْطَيْتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِى مِنَ الأَنْبِيَاءِ : جُعِلَتْ لِىَ الأَرْضُ طَهُورًا وَمَسْجِدًا ، وَلَمْ يَكُنْ نَبِىٌّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ يُصَلِّى حَتَّى يَبْلُغَ مِحْرَابَهُ ، وَأُعْطِيتُ الرُّعْبَ مَسِيرَةَ شَهْرٍ ، يَكُونُ بَيْنِى وَبَيْنَ الْمُشْرِكِينَ مَسِيرَةُ شَهْرٍ فَيْقَذِفُ اللَّهُ الرُّعْبَ فِى قُلُوبِهِمْ ، وَكَانَ النَّبِىُّ يُبْعَثُ إِلَى خَاصَّةِ قَوْمِهِ ، وَبُعِثْتُ أَنَا إِلَى الْجِنِّ وَالإِنْسِ ، وَكَانَتِ الأَنْبِيَاءُ يَعْزِلُونَ الْخُمُسَ ، فَتَجِىءُ النَّارَ فَتَأْكُلُهُ ، وَأُمِرْتُ أَنَا أَنْ أَقْسِمَهَا فِى فُقَرَاءِ أُمَّتِى ، وَلَمْ يَبْقَ نَبِىٌّ إِلاَّ أُعْطِىَ سُؤْلَهُ ، وَأَخَّرْتُ شَفَاعَتِى لأُمَّتِى »
إعانة الطالبين (1/ 12)
( قوله لكافة الثقلين الجن والإنس ) بل وإلى كافة الخلق من ملك وحجر ومدر بل وإلى نفسه
وقول العلامة الرملي لم يرسل إلى الملائكة أي إرسال تكليف فلا ينافي أنه أرسل إليهم إرسال تشريف

تفسير البغوي - (ج 8 / ص 240)
{ وَأَنَّا لا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَنْ فِي الأرْضِ } برمي الشهب { أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا } { وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ } دون الصالحين { كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا } أي: جماعات متفرقين وأصنافا مختلفة، والقِدَّة: القطعة من الشيء، يقال: صار القوم قددًا إذا اختلفت حالاتهم، وأصلها من القَدّ وهو القطع. قال مجاهد: يعنون: مسلمين وكافرين. وقيل: [ذوو] (1) أهواء مختلفة، وقال الحسن والسدي: الجن أمثالكم فمنهم قدرية ومرجئة ورافضة. وقال ابن كيسان: شيعًا وفرقًا لكل فرقة هوى كأهواء الناس.
فتح القدير - (ج 7 / ص 102)
{ فَبِأَىّ ءالاء رَبّكُمَا تُكَذّبَانِ } الخطاب للجنّ والإنس؛ لأن لفظ الأنام يعمهما وغيرهما ، ثم خصّص بهذا الخطاب من يعقل . وبهذا قال : الجمهور من المفسرين ، ويدلّ عليه قوله فيما سيأتي : { سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثقلان } ويدلّ على هذا ما قدّمنا في فاتحة هذه السورة أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأها على الجنّ والإنس ، وقيل : الخطاب للإنس
فتح القدير - (ج 7 / ص 111)
لما فرغ سبحانه من تعداد النعم الدنيوية على الثقلين ذكر نعمه الأخروية التي أنعم بها عليهم ، فقال : { وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبّهِ جَنَّتَانِ }
تفسير البغوي - (ج 8 / ص 319)
وعن [أبي الزناد عبد الله بن ذكوان] (1) قال: إذا قضى الله بين الناس وأمر أهل الجنة إلى الجنة، وأهل النار إلى النار، وقيل لسائر الأمم ولمؤمني الجن عودوا ترابًا فيعودون ترابًا، فحينئذ يقول الكافر: يا ليتني كنت ترابا. وبه قال ليث بن [أبي] (2) سليم، مؤمنو الجن يعودون ترابًا
Wallaahu A'lam. [Abdullah Afif, Mbah Godek, Muhammad Al-Muthohhar, Ibnu Toha, Sunde Pati].
LINK ASAL :

www.fb.com/groups/piss.ktb/535407919815354/