Bismillahirrohmaanirrohiim
Download Aplikasi persembahan PISS-KTB dan Islamuna 👉 Download!

3570. LAIN LAIN : PEMBAGIAN JAHL ATAU BODOH


PERTANYAAN :

> Sofyan Abdul Wahab

Assalamualaikum. Bodoh itu ada berapa sih dalam Islam ? Mohon di jelaskan dong ... Makasih 

JAWABAN :

> Al Murtadho 
Wa alaikumus salaam warohmatulloh. Jahl ada dua:
 1. Jahil Murakkab. Yaitu seseorang yang tidak mengetahui sesuatu secara keseluruhan.
 2. Jahil Basith. Yaitu seseorang yang memiliki pengetahuan terhadap sesuatu perkara yang berlawanan dengan hakekat sebenarnya. Dalam artian keliru memahami sesuatu sehingga kebalikan dari sesuatu itu yang dikatakan / dikerjakan.

- Mukhtashar at Tahrir Syarh al Kaukab al Munir juz 1 hal. 77

ولما انتهى الكلام على العلم ، وكان الجهل ضدا له استطرد الكلام إلى ذكره ، وذكر ما يتنوع إليه ، فقال (والاعتقاد الفاسد) من حيث حقيقته (تصور الشيء على غير هيئته ، و) من حيث تسميته (هو الجهل المركب) لأنه مركب من عدم العلم بالشيء ، ومن الاعتقاد الذي هو غير مطابق لما في الخارج . والجهل نوعان : مركب ، وهو ما تقدم (و) الثاني من نوعي الجهل هو (البسيط) وهو (عدم العلم) وهو انتفاء إدراك الشيء بالكلية . فمن سئل : هل تجوز الصلاة بالتيمم عند عدم الماء ؟ فقال : لا ، كان ذلك جهلا مركبا من عدم العلم بالحكم ، ومن الفتيا بالحكم الباطل ، وإن قال : لا أعلم ، كان ذلك جهلا بسيطا (ومنه) أي ومن الجهل البسيط (سهو ، وغفلة ، ونسيان) والجميع (بمعنى) واحد عند كثير من العلماء (و) ذلك المعنى (هو ذهول القلب عن معلوم) قال الجوهري : السهو الغفلة ، وقال في القاموس : سها في الأمر : نسيه وغفل عنه ، وذهب قلبه إلى غيره ، فهو ساه وسهوان ، وقال : غفل عنه غفولا : تركه وسها عنه ، انتهى

- Al Mausu'ah al Fiqhiyyah juz 17 hal. 207

ينقسم الجهل إلى قسمين : أولا - الجهل الباطل الذي لا يصلح عذرا : وهذا القسم لا يصلح أن يكون عذرا في الآخرة وإن كان قد يصلح عذرا في أحكام الدنيا كقبول عقد الذمة من الذمي حتى لا يقتل ، ولكن لا يكون عذرا في الآخرةحتى أنه يعاقب فيها . ومن أمثلة ذلك جهل الكفار بصفات الله تعالى وأحكام الآخرة ، فإنه لا يصلح عذرا أصلا ، لأنه مكابرة وعناد بعد وضوح الدلائل على وحدانية الله تعالى وربوبيته ، بحيث لا يخفى على أحد من حدوث العالم المحسوس ، وكذا على حقية الرسول من القرآن وغيره من المعجزات . وكذا جهل صاحب الهوى الذي يقول بحدوث صفات الله تعالى ، أو يقول بعدم إثبات صفة له سبحانه . هذا ما قاله الحموي ، وقال الزركشي : الجهل بالصفة هل هو جهل بالموصوف مطلقا أو من بعض الوجوه ؟ المرجح الثاني ، لأنه جاهل بالذات من حيث صفاتها لا مطلقا ، ومن ثم لا نكفر أحدا من أهل القبلة . ومن هذا القسم أيضا جهل من خالف في اجتهاده الكتاب أو السنة المشهورة أو الإجماع ، أو عمل بالغريب على خلاف الكتاب أو السنة المشهورة فإنه ليس بعذر أصلا . ثانيا - الجهل الذي يصلح عذرا : الجهل الذي يصلح أن يكون عذرا هو الجهل الذي يكون في موضع الاجتهاد الصحيح ، بأن لا يكون مخالفا للكتاب أو السنة أو الإجماع ، وذلك كالمحتجم إذا أفطر على ظن أن الحجامة مفطرة لا تلزمه الكفارة ، لأن جهله في موضع الاجتهاد الصحيح

Wallohu a'lam bis showab.

LINK DISKUSI :