Bismillahirrohmaanirrohiim
Download Aplikasi persembahan PISS-KTB dan Islamuna 👉 Download!

3425. HUKUM MEMAKAN SESAJEN KEBAKTIAN

PERTANYAAN :

Assalamu alaykum, apakah haram makan sesajen tuhannya orang non muslim ? di sini banyak buah segar dari majikan saya [Diajeng Nimas Pahing].

JAWABAN :

Wa'alaykumussalaam wr.wb. 
Jika berupa buah atau makanan yang bisa langsung di konsumsi tanpa pengolahan tetap halal (status sesajen tidak berpengaruh)

ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺃﺣﻞ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻄﻴﺒﺎﺕ ﻭﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﻭﺗﻮﺍ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺣﻞ ﻟﻜﻢ ﻭﻃﻌﺎﻣﻜﻢ ﺣﻞ ﻟﻬﻢ -الى ان قال- ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ : ﻭﻻ ﺧﻼﻑ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺃﻥ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺫﻛﺎﺓ ﻛﺎﻟﻄﻌﺎﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻓﻴﻪ ﻛﺎﻟﻔﺎﻛﻬﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮ ﺟﺎﺋﺰ ﺃﻛﻠﻪ ; ﺇﺫ ﻻ ﻳﻀﺮ ﻓﻴﻪ ﺗﻤﻠﻚ ﺃﺣﺪ
[Syamela - tafsir alqurthubi 6/77]


Jika berupa sembelihan, maka :
1.Apabila (hal itu; sesajen, persembahan, dsb.) dilakukan bermaksud untuk bertaqarrub pada Allah dan tidak menyekutukan Allah dengan selain- Nya seraya mengharap ridha- Nya, maka hal itu bagus dan tidak apa-apa (persembahannya boleh dimakan).
2.Apabila bermaksud sebagai persembahan pada selain Allah dan sebagai bentuk pengagungan padanya seakan sirnanya keterpurukan atas kuasanya, maka tindakan seperti ini mengakibatkan kekufuran, dan persembahan tersebut tidak halal dimakan.
3.Apabila hal itu dilakukan tidak karena unsur sub. 1 dan sub. 2, melainkan sebagai bentuk kebaktian seraya berkeyakinan bahwa dengan persembahan itu dan segala perangkatnya bisa menghilangkan suatu kendala / aral dalam kehidupan tanpa berkeyakinan pada hal lain, maka hal ini tidak sampai kufur akan tetapi haram, dan persembahan itu pun tidak halal dimakan. [Af-idah Arifin, Sae Nopo Sae, Dul].

Ibarot :

ﺑﻐﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﺮﺷﺪﻳﻦ ﺹ 255 :
ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺏ: ﺍﻟﻘﻨﻴﺺ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ﺑﺤﻀﺮﻣﻮﺕ ﻣﻦ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺒﺪﻉ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺪﻭﺍﻫﻲ ﺍﻟﻤﺨﺰﻳﺎﺕ ﻟﻜﻮﻧﻪ ﺧﺎﺭﺟﺎً ﻋﻦ ﻣﻄﻠﻮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺸﺮﻉ ، ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ﺳﻴﺪ ﺍﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﻭﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻴﻦ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ﺃﺟﻤﻌﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﺋﻤﺔ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺮﺟﻊ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﻭﻟﻢ ﻳﺒﻦ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﺱ ، ﺑﻞ ﻣﻦ ﺗﺴﻮﻳﻼﺕ ﺍﻟﺮﺟﻴﻢ ﻭﺗﻬﻮﻳﺴﺎﺕ ﺫﻱ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺬﻣﻴﻢ ، ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ ، ﻷﻥ ﻣﻦ ﻋﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺍﻣﺘﻨﻊ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻗﺘﻞ ﺍﻟﺼﻴﺪ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺑﻜﻢ ﺫﻳﻢ ، ﻓﻴﺬﺑﺤﻮﻥ ﺭﺃﺱ ﻏﻨﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﻮﻉ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻟﻌﻮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻪ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺗﻄﻬﻴﺮﺍً ﻟﻠﻘﻨﻴﺺ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺷﻚ ﻭﻭﺳﻮﺍﺱ ، ﻓﺎﻟﺬﺑﺢ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﺔ ﻻ ﻳﻌﺠﻞ ﻗﺘﻞ ﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺤﻀﺮ ﺃﺟﻠﻪ ، ﺇﺫ ﺍﻷﺟﻞ ﻛﺎﻟﺮﺯﻕ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺸﻘﺎﻭﺓ ﻟﻪ ﺣﺪّ ﻭﻭﻗﺖ ﻣﻘﺪﺭ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ : {ﻟﻜﻞ ﺃﺟﻞ ﻛﺘﺎﺏ} ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ' : ﻓﺮﻍ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﺃﺭﺑﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻭﺍﻷﺟﻞ ﻭﺍﻟﺮﺯﻕ ﻭﺍﻟﺨﻠﻖ' ﺛﻢ ﺍﻟﺬﺑﺢ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﻳﺘﻨﻮّﻉ ﺇﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﺃﻣﻮﺭ : ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻪ ﺍﻟﺘﻘﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺭﺑﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﺮﻙ ﻣﻌﻪ ﺃﺣﺪﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻠﻖ ﻃﺎﻣﻌﺎً ﻓﻲ ﺭﺿﺎﻩ ﻭﻗﺮﺑﻪ ﻭﻫﺬﺍ ﺣﺴﻦ ﻻ ﺑﺄﺱ ﺑﻪ. ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻘﺼﺪ ﺑﻪ ﺍﻟﺘﻘﺮﺏ ﻟﻐﻴﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻛﻤﺎ ﻳﺘﻘﺮﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﻌﻈﻤﺎً ﻟﻪ ﻛﺘﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻟﺬﺑﺢ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﺑﺘﻘﺪﻳﺮ ﻛﻮﻧﻪ ﺷﻴﺌﺎً ﻳﺘﻘﺮﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﻳﻌﻮّﻝ ﻓﻲ ﺯﻭﺍﻝ ﺍﻟﺬﻳﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻬﺬﺍ ﻛﻔﺮ ﻭﺍﻟﺬﺑﻴﺤﺔ ﻣﻴﺘﺔ. ﻭﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻘﺼﺪ ﺫﺍ ﻭﻻ ﺫﺍ ﺑﻞ ﻳﺬﺑﺤﻪ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻄﻮﻉ ﻣﻌﺘﻘﺪﺍً ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺬﺑﺢ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﻣﺰﻳﻞ ﻟﻠﻤﺎﻧﻊ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩ ﺃﻣﺮ ﺁﺧﺮ ، ﻓﻬﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﺑﻜﻔﺮ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺣﺮﺍﻡ ، ﻭﺍﻟﻤﺬﺑﻮﺡ ﻣﻴﺘﺔ ﺃﻳﻀﺎً ، ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺣﺎﻝ ﺍﻟﻌﻮﺍﻡّ ، ﻛﻤﺎ ﻋﺮﻑ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺀ ﻣﻦ ﺃﻓﻌﺎﻟﻬﻢ ، ﻛﻤﺎ ﺣﻘﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺃﺑﻮ ﻣﺨﺮﻣﺔ ﻓﻴﻤﻦ ﻳﺬﺑﺢ ﻟﻠﺠﻦ ، ﻫﺬﺍ ﺑﺨﻼﻑ ﻣﺎ ﻳﺬﺑﺢ ﻟﻠﻜﻌﺒﺔ ﺃﻭ ﻟﻠﺮﺳﻞ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻠﻪ ﺃﻭ ﻟﻜﻮﻧﻬﻢ ﺭﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ، ﻭﻛﺬﺍ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﺃﻭ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﻥ ﺃﻭ ﻟﻠﻌﺮﻭﺱ ﺍﺳﺘﺒﺸﺎﺭﺍً ﺑﻘﺪﻭﻣﻬﻢ ﺃﻭ ﺭﺿﺎ ﻏﻀﺒﺎﻥ ﻓﻬﻮ ﺟﺎﺋﺰ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺟﻪ.
- Kaidah :
فإذا اجتمع حرام وحلال، فالحرام لا يحرم الحلال، ويبقى حلالاً.

- Kitab al um :

ﻓﺈﺫا اﺷﺘﺮﻯ اﻟﺮﺟﻞ ﺷﺮاء ﻣﻨﻬﻴﺎ ﻋﻨﻪ ﻓﺎﻟﺘﺤﺮﻳﻢ ﻓﻴﻤﺎ اﺷﺘﺮﻯ ﻗﺎﺋﻢ ﺑﻌﻴﻨﻪ ﻷﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﺄﺗﻪ ﻣﻦ اﻟﻮﺟﻪ اﻟﺬﻱ ﻳﺤﻞ ﻣﻨﻪ ﻭﻻ ﻳﺤﻞ اﻟﻤﺤﺮﻡ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺇﺫا ﻧﻜﺢ ﻧﻜﺎﺣﺎ ﻣﻨﻬﻴﺎ ﻋﻨﻪ ﻟﻢ ﺗﺤﻞ اﻟﻤﺮﺃﺓ اﻟﻤﺤﺮﻣﺔ ﻋﻨﻪ ﻣﻦ ﻓﻌﻞ ﺷﻲء ﻓﻲ ﻣﻠﻜﻲ ﺃﻭ ﺷﻲء ﻣﺒﺎﺡ ﻟﻲ ﻟﻴﺲ ﺑﻤﻠﻚ ﻷﺣﺪ ﻓﺬﻟﻚ ﻧﻬﻲ اﺧﺘﻴﺎﺭ ﻭﻻ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻧﺮﺗﻜﺒﻪ ﻓﺈﺫا ﻋﻤﺪ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ﺃﺣﺪ ﻛﺎﻥ ﻋﺎﺻﻴﺎ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻗﺪ ﺗﺮﻙ اﻻﺧﺘﻴﺎﺭ ﻭﻻ ﻳﺤﺮﻡ ﻣﺎ ﻟﻪ ﻭﻻ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺒﺎﺣﺎ ﻟﻪ ﻭﺫﻟﻚ ﻣﺜﻞ ﻣﺎ ﺭﻭﻱ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﺃﻣﺮ اﻵﻛﻞ ﺃﻥ ﻳﺄﻛﻞ ﻣﻤﺎ ﻳﻠﻴﻪ ﻭﻻ ﻳﺄﻛﻞ ﻣﻦ ﺭﺃﺱ اﻟﺜﺮﻳﺪ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﺱ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺭﻋﺔ اﻟﻄﺮﻳﻖ، ﻓﺈﻥ ﺃﻛﻞ ﻣﻤﺎ ﻻ ﻳﻠﻴﻪ ﺃﻭ ﻣﻦ ﺭﺃﺱ اﻟﻄﻌﺎﻡ ﺃﻭ ﻋﺮﺱ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺭﻋﺔ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﺃﺛﻢ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ اﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﻪ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻋﺎﻟﻤﺎ ﺑﻨﻬﻲ اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺮﻡ ﺫﻟﻚ ﻃﻌﺎﻡ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻥ اﻟﻄﻌﺎﻡ ﻏﻴﺮ اﻟﻔﻌﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺷﻲء ﻳﺤﻞ ﻟﻪ ﺑﻪ اﻟﻄﻌﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﺣﻻﻻ ﻓﻻ ﻳﺤﺮﻡ اﻟﺤﻼﻝ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺄﻥ ﻋﺼﻰ ﻓﻲ اﻟﻤﻮﺿﻊ اﻟﺬﻱ ﺟﺎء ﻣﻨﻪ اﻷﻛﻞ ﻭﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ اﻟﻨﻬﻲ ﻋﻦ اﻟﺘﻌﺮﻳﺲ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺭﻋﺔ اﻟﻄﺮﻳﻖ.
اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻟﻪ ﻣﺒﺎﺡ ﻭﻫﻮ ﻋﺎﺹ ﺑﺎﻟﺘﻌﺮﻳﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻣﻌﺼﻴﺘﻪ ﻻ ﺗﺤﺮﻡ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﺇﻧﻤﺎ ﻗﻠﺖ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺎﺻﻴﺎ ﺇﺫا ﻗﺎﻣﺖ اﻟﺤﺠﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﺟﻞ ﺑﺄﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻢ ﺃﻥ اﻟﻨﺒﻲ - ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﻧﻬﻰ ﻋﻨﻪ. ﻭاﻟﻠﻪ ﺃﻋﻠﻢ.

تفسير القرطبي . محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي
مسألة: الجزء السادس. قوله تعالى : اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين
وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم يعني ذبيحة اليهودي والنصراني ; وإن كان النصراني يقول عند الذبح : باسم المسيح واليهودي يقول : باسم عزير ; وذلك لأنهم يذبحون على الملة ، وقال عطاء : كل من ذبيحة النصراني وإن قال باسم المسيح ; لأن الله جل وعز قد أباح ذبائحهم ، وقد علم ما يقولون ، وقال القاسم بن مخيمرة : كل من ذبيحته وإن قال‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ باسم سرجس‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌ – اسم كنيسة لهم – وهو قول الزهري وربيعة والشعبي ومكحول ; وروي عن صحابيين : عن أبي الدرداء وعبادة بن الصامت . وقالت طائفة : إذا سمعت الكتابي يسمي غير اسم الله عز وجل فلا تأكل ; وقال بهذا من الصحابة علي وعائشة وابن عمر ; وهو قول طاوس والحسن متمسكين بقوله تعالى : ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق ، وقال مالك : أكره ذلك ، ولم يحرمه .
قلت : العجب من إلكيا الطبري الذي حكى الاتفاق على جواز ذبيحة أهل الكتاب ، ثم أخذ يستدل بذلك على أن التسمية على الذبيحة ليست بشرط فقال : ولا شك أنهم لا يسمون على الذبيحة إلا الإله الذي ليس معبودا حقيقة مثل المسيح وعزير ، ولو سموا الإله حقيقة لم تكن تسميتهم على طريق العبادة ، وإنما كان على طريق آخر ; واشتراط التسمية لا على وجه العبادة لا يعقل ، ووجود التسمية من الكافر وعدمها بمثابة واحدة ; إذا لم تتصور منه العبادة ، ولأن النصراني إنما يذبح على اسم المسيح ، وقد حكم الله بحل ذبائحهم مطلقا ، وفي ذلك دليل على أن التسمية لا تشترط أصلا كما يقول الشافعي ، وسيأتي ما في هذا للعلماء في ” الأنعام ” 

Fokus.

الثالثة : ولا خلاف بين العلماء أن ما لا يحتاج إلى ذكاة كالطعام الذي لا محاولة فيه كالفاكهة والبر جائز أكله ; إذ لا يضر فيه تملك أحد . والطعام الذي تقع فيه محاولة على ضربين : أحدهما : ما فيه محاولة صنعة لا تعلق للدين بها ; كخبز الدقيق ، وعصر الزيت [ ص: 44 ] ونحوه ; فهذا إن تجنب من الذمي فعلى وجه التقزز ، والضرب الثاني : هي التذكية التي ذكرنا أنها هي التي تحتاج....

إِنْ قُصِدَ بِتَصَدُّقِ ذَلِكَ الطَّعَامِ التَّقَرُّبَ إِلَى اللهِ لِيَكْفِيَ اللهُ شَرَّ ذَلِكَ الْجِنِّ لَمْ يَحْرُمْ، لأَنَّهُ لَمْ يَتَقَرَّبْ لِغَيْرِ اللهِ كَمَا لاَ يَخْفَى لِلْمُصَنِّفِ. وَأَمَّا إِذَا قَصَدَ الْجِنَّ فَحَرَامٌ، بَلْ إِنْ قَصَدَ التَّعْظِيْمَ وَالْعِبَادَةَ لِمَنْ ذُكِرَ، كَانَ ذَلِكَ كُفْرًا قِيَاسًا عَلَى نَصِّهَا فِي الذَّبْحِ.

Artinya: ''Apabila menshodaqohkan makanan tersebut dengan tujuan mendekatkan diri (taqarrub) pada Allah agar terhindar dari kejahatan jin, maka tidak haram karena tidak ada taqarrub kepada selain Allah. Apabila ditujukan pada jin, maka haram hukumnya. Bahkan apabila bertujuan mengagungkan dan menyembah pada selain Allah, maka hal itu menjadikan kufur karena diqiyaskan pada nashnya dalam masalah penyembelihan (dzabhi).

LINK ASAL :
www.fb.com/groups/piss.ktb/817592801596863/
http://huda-sarungan.blogspot.com/