Bismillahirrohmaanirrohiim
Download Aplikasi persembahan PISS-KTB dan Islamuna 👉 Download!

1420. TINGKAH LAKU NABI MUHHAMAD SAW SEBELUM DIANGKAT MENJADI RASUL APAKAH DISEBUT SUNNAH


PERTANYAAN :

Didin Banjarmasin
Apakah tingkah laku Rasulullah, sebelum diangkat menjadi Rasul itu merupakan sunnah?
Ambil contoh, khalwat berhari2 untuk ibadah.....

JAWABAN :

>> Kang As'ad 
dalam kitab Syarh al-Mu'tamad fi Ushulil Fiqhi hlm 38, saya menemukan nadzom ini:

وأربَعٌ لم تُعتَبرْ في السُّنَّةْ ... ما كانَ قبلَ بعثةٍ ومِنَّة والثانِ ما أتى على الجِبِلَّة ... وما استَقى كطِبِّه في العِلَّة رابعُها ما خصَّهُ بالذَّاتِ ... من حالِهِ كعدِدِ الزَّوْجاتِ 

Terjemah ala kadarnya adalah…..(kalau ada yg salah tolong dikoreksi)
Empat hal yang tidak dianggap sebgai sunnah, apa yang dilakukan Nabi sebelum di utus dan sebelum mendapat anugrah (mungkin maksudnya adalah nubuwwah)

Yang kedua adalah apa yang merupakan tabiat/perangai (Nabi),
(yang ketiga) apa yg dipakai nabi sebagai obat sperti pengobantannya dalam mengatasi penyakit.

Yang keempat, apa yang dikhususkan bagi nabi dzatnya dari keadaan nabi seperti berbilangnya istri-istri nabi.

ini syarah dari nadzom tersebut:

ذكر الناظم أربعةَ مسائل لا يعدُّها الأصوليون من السنة : 

الأولى : ما كان قبل بعثة النبي ( لأنه لا تشريع فيه 

الثانية : أفعال النبي ( الجبلية التي لم يقم دليل على اعتبار مشروعيتها لكن قالوا : نعم يثاب من قلده ( في ذلك لحبه وإخلاصه 

الثالثة : ما صدر عن رسول الله ( بمقتضى ما حصله من الخبرة البشرية في حياته الخاصة 

الرابعة : مسائل مخصوصة به ( قام الدليل على أنه لا يجوز التأسِّي بها كالزواج بأكثر من أربع والوصال في الصيام

tapi sebenarnya apa yg ditanyakan oleh ustadz Didin, bisa dimasukkan dalam permasalahn salah satu adillah asy-Syar'iyyah yg memang tidak ada kata sepkat dari para ulama (sebagian syafi'iyyah mengakui dan sebagian lagi tidak), yaitu Syar'u man Qoblana.

>> Didin Banjarmasi
Jika, khalwat itu tak bisa dikatakan sunnah dari segi bahwa Nabi melakukannya sebelum bi'tsah, maka apakah khalwat bisa dikatakan sunnah dari istinbaath dalil yg lain? Qiyaas, misalnya..

>> Kang As'ad 
Tentang dengan syariat Nabi siapa Nabi Muhammad sebelum bi'tsah beribadah, dalam kitab al-Bahr al-Muhith juz 4 hlm 346-347 karya syaikh Abdullah az-Zarkasyi asy-SYafi’I disampaikan banyak pendapat ulama mengenai masalah ini, sebagian ulama menyatakan Nabi Muhammad sebelum bi'tsah beribadah dengan syariat Nabi adam, ada yg menyatkan dengan syariat Nabi Nuh, ada yg mengatkan Nabi Ibrahim, ada yg mengatakan Nabi Isa. Tetapi imam an-Nawawi menyatakan, bahwasanya Nabi Muhammad shalallahu’alaihi wasallam sebelum bi’tsah beribadah dengan memakai sebuah syariat, tetapi tidak terikat atau selalu menetapi salah satu syariat dari nabi-nabi yang telah disebutkan tadi.

Redaksi dalam kitab al-Bahr al-Muhith tersebut adalah:

شَرْعُ من قَبْلَنَا وَيَشْتَمِلُ على مَسْأَلَتَيْنِ إحْدَاهُمَا فِيمَا كان النبي صلى اللَّهُ عليه وسلم مُتَعَبِّدًا بِهِ قبل الْبَعْثَةِ وقد اخْتَلَفُوا في ذلك على مَذَاهِبَ أَحَدُهَاأَنَّهُ كان مُتَعَبِّدًا بِشَرْعٍ قَطْعًا ثُمَّ اخْتَلَفُوا فَقِيلَ كان على شَرِيعَةِ آدَمَ عليه السَّلَامُ لِأَنَّهُ أَوَّلُ الشَّرَائِعِ وَقِيلَ نُوحٌ لِقَوْلِهِ تَعَالَى شَرَعَ لَكُمْ من الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحًا قِيلَ إبْرَاهِيمُ لِقَوْلِهِ تَعَالَى إنَّ أَوْلَى الناس بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَحَكَاهُ الرَّافِعِيُّ في كِتَابِ السِّيَرِ عن صَاحِبِ الْبَيَانِ وَأَقَرَّهُ وقال الْوَاحِدِيُّ إنَّهُ الصَّحِيحُ قال ابن الْقُشَيْرِيّ في الْمُرْشِدِ وَعُزِّيَ لِلشَّافِعِيِّ وقال الْأُسْتَاذُ أبو مَنْصُورٍ وَبِهِ نَقُولُ وَحَكَاهُ صَاحِبُ الْمَصَادِرِ عن أَكْثَرِ أَصْحَابِ أبي حَنِيفَةَ وَإِلَيْهِ أَشَارَ أبو عَلِيٍّ الْجُبَّائِيُّ وَقِيلَ على شَرِيعَةِ مُوسَى وَقِيلَ عِيسَى لِأَنَّهُ أَقْرَبُ الْأَنْبِيَاءِ إلَيْهِ وَلِأَنَّهُ النَّاسِخُالْمُتَأَخِّرُ وَبِهِ جَزَمَ الْأُسْتَاذُ أبو إِسْحَاقَ الْإسْفَرايِينِيّ فِيمَا حَكَاهُ الْوَاحِدِيُّ عنه لَكِنْ قال ابن الْقُشَيْرِيّ في الْمُرْشِدِ مَيْلُ الْأُسْتَاذِ أبي إِسْحَاقَ إلَى أَنَّ نَبِيَّنَا مُحَمَّدًا صلى اللَّهُ عليه وسلم كان على شَرْعٍ من الشَّرَائِعِ وَلَا يُقَالُ كان من أُمَّةِ ذَاكَ النبي كما يُقَالُ كان على شَرْعِهِ انْتَهَى وَقِيلَ كان مُتَعَبِّدًا بِشَرِيعَةِ كل من كان قَبْلَهُ إلَّا ما نُسِخَ وَانْدَرَسَ حَكَاهُ صَاحِبُ الْمُلَخَّصِ وَقِيلَ يَتَعَبَّدُ لَا مُلْتَزِمًا دِينًا وَاحِدًا من الْمَذْكُورِينَ حَكَاهُ النَّوَوِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى في زَوَائِدِ الرَّوْضَةِ وَقِيلَ كان مُتَعَبِّدًا بِشَرْعٍ وَلَكِنَّا لَا نَدْرِي بِشَرْعِ من تَعَبَّدَ حَكَاهُ ابن الْقُشَيْرِيّ وَالْمَذْهَبُ الثَّانِي أَنَّهُ لم يَكُنْ قبل الْبَعْثَةِ مُتَعَبِّدًا بِشَيْءٍ منها قَطْعًا وَحَكَاهُ في الْمَنْخُولِ عن إجْمَاعِ الْمُعْتَزِلَةِ وقال الْقَاضِي في مُخْتَصَرِ التَّقْرِيبِ وابن الْقُشَيْرِيّ هو الذي صَارَ إلَيْهِ جَمَاهِيرُ الْمُتَكَلِّمِينَ ثُمَّ اخْتَلَفُوا فقالت الْمُعْتَزِلَةُ بِإِحَالَةِ ذلك عَقْلًا إذْ لو تَعَبَّدَ بِاتِّبَاعِ أَحَدٍ لَكَانَ عَصَى من مَبْعَثِهِ بَلْ كان على شَرِيعَةِ الْعَقْلِ قال ابن الْقُشَيْرِيّ وَهَذَا بَاطِلٌ إذْ ليس لِلْعَقْلِ شَرِيعَةٌ وَذَهَبَتْ عُصْبَةُ أَهْلِ الْحَقِّ إلَى أَنَّهُ لم يَقَعْ وَلَكِنَّهُ مُمْتَنِعٌ عَقْلًا قال الْقَاضِي وَهَذَا نَرْتَضِيهِ وَنَنْصُرُهُ لِأَنَّهُ لو كان على دَيْنٍ لَنُقِلَ وَلَذَكَرَهُ عليه السَّلَامُ إذْ لَا يُظَنُّ بِهِ الْكِتْمَانُ وَعَارَضَ ذلك إمَامُ الْحَرَمَيْنِ وقال لو لم يَكُنْ على دِينٍ أَصْلًا لَنُقِلَ فإن ذلك أَبْعَدُ عن الْمُعْتَادِ مِمَّا ذَكَرَهُ الْقَاضِي قال فَقَدْ تَعَارَضَ الْأَمْرَانِ وَالْوَجْهُ أَنْ يُقَالَ كانت الْعَادَةُ انْخَرَقَتْ في أُمُورِ الرَّسُولِ عليه الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ منها انْصِرَافُ هَمِّ الناس عن أَمْرِ دِينِهِ وَالْبَحْثِ عنه وَالْمَذْهَبُ الثَّالِثُ التَّوَقُّفُ وَبِهِ قال إمَامُ الْحَرَمَيْنِ وابن الْقُشَيْرِيِّ وَإِلْكِيَا وَالْآمِدِيُّ وَالشَّرِيفُ الْمُرْتَضَى في الذَّرِيعَةِ وَاخْتَارَهُ النَّوَوِيُّ في الرَّوْضَةِ إذْ ليس فيه دَلَالَةُ عَقْلٍ وَلَا ثَبَتَ فيه نَصٌّ وَلَا إجْمَاعٌ وقال ابن الْقُشَيْرِيّ في الْمُرْشِدِ كُلُّ هذه أَقْوَالٌ مُتَعَارِضَةٌ وَلَيْسَ فيها دَلَالَةٌ قَاطِعَةٌ وَالْعَقْلُ يُجَوِّزُ ذلك لَكِنْ أَيْنَ السَّمْعُ فيه ثُمَّ الْوَاقِفِيَّةُ انْقَسَمُوا فَقِيلَ نَعْلَمُ أَنَّهُ كان مُتَعَبَّدًا وَنَتَوَقَّفُ في عَيْنِ ما كان مُتَعَبِّدًا بِهِ وَمِنْهُمْ من تَوَقَّفَ في الْأَصْلِ فَجَوَّزَ أَنْ يَكُونَ وَأَلَّا يَكُونَ تَنْبِيهَاتٌ الْأَوَّلُ الْخِلَافُ في الْفُرُوعِ أَمَّا في الْأُصُولِ فَدِينُ الْأَنْبِيَاءِ كلهم وَاحِدٌ على التَّوْحِيدِ وَمَعْرِفَةِ اللَّهِ وَصِفَاتِهِ

al-Bahr al-Muhith juz 4 hlm 346-347.

Link Diskusi >>